ناشدت وزارة الداخلية الليبية، الحكومة المصرية تكثيف رحلات الطيران إلي منفذ رأس إجدير الحدودي بين ليبيا وتونس، من أجل إجلاء آلاف المصريين العالقين على المنفذ في انتظار عودتهم إلي القاهرة بعد تصاعد الاشتباكات بالعاصمة طرابلس. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية الليبية رامي كعال، في تصريح اليوم، السبت، لوكالة «أنباء الشرق الأوسط»: «إن أعداد المصريين تتزايد يوميًّا عند المنفذ ورحلات الطيران غير كافية لاستيعاب الجميع، مشيرًا إلى أنّ المنفذ غير مؤهل لاستقبال هذه الأعداد ما قد يؤدي إلى كثير من المشاكل والصعوبات». ونفى ناطق الداخلية الليبية الأنباء المتداولة على المواقع الإخبارية حول مقتل سبع مصريين على الحدود الليبية - التونسية بمنفذ رأس إجدير، مشيرًا إلى أنّ هذه الأخبار عارية تمامًا من الصحة، داعيًا وسائل الإعلام إلي التأكد من صدقية الخبر في هذا الوقت العصيب التي تمر به البلاد، وأوضح أن قوات الأمن الليبية أطلقت النار في الهواء جراء محاولة اقتحام المنفذ، مما أدى إلى إصابة شخصين مصريين وحالتهما مستقرة الآن. وأضاف أن عددًا من العالقين عند المنفذ حاولوا مرة أخرى اقتحام المنفذ الليلة الماضية مما أدى إلى إصابة رجل أمن تونسي، وصدور قرار من السلطات التونسية بإغلاق منفذ رأس إجدير موقتًا من أجل تنظيم إجراءات الدخول لأراضيها.