نفذت امس النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين وقفة احتجاجا على العدوان الاسرائيلي على غزة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني شاركت فيها مجموعة من الصحافيين رفعوا عديد الشعارات من ابرزها «اوقفوا الابادة الجماعية ضد صحافيي غزة» و«قتل المراسل لن يحجب المشهد»و «يا صحافي لا تهتم الحرية تفدى بالدم». وفي هذا السياق اكد ناجي البغوري رئيس النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين ان الكيان الصهيوني عمد إلى استهداف الصحافيين ومقرات وسائل الاعلام في غزة مما أسفر عن استشهاد عشرة صحافيين وجرح 13 آخرين الى حد الآن وذلك من أجل دفن الحقيقة. واوضح ان هذا الاستهداف كان ممنهجا ومقصودا من قبل قوات الاحتلال لطمس جرائمها. كما أدان البغوري جرائم الكيان الصهيوني ضد شعب أعزل وشجب التواطؤ الدولي وخاصة، الجهات التي وجهت رسائل دعم وتشجيع للمعتدين. كما حمل البغوري المجتمع الدولي، وخاصة منظمة الاممالمتحدة المسؤولية القانونية والأخلاقية في التصدي للانتهاكات الجسيمة لحقوق الشعب الفلسطيني. وعبر عن تضامنه ودعمه للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال وحقه في إقامة دولته المستقلة كما تنص على ذلك المواثيق الدولية. وادان استهداف قوات الاحتلال للصحافيين باعتبارهم شهودا على الجرائم التي ترتكبها اسرائيل في غزة.و شدد البغوري على انه لا حياد في القضايا العربية العادلة وخاصة القضية الفلسطينية معلنا تضامن الصحافيين التونسيين مع صحافيي غزة.و حيا صمود صحافيي فلسطين مؤكدا ان قتل الصحافي لن يخنق الكلمات وطالب بوقف الابادة الجماعية ضد اهل غزة. حيز إعلامي للتنديد بالجرائم الصهيونية ودعا البغوري المؤسسات الإعلامية الوطنية إلى تخصيص حيز إعلامي للتنديد بالجرائم الصهيونية والتضامن مع الشعب الفلسطيني. كما قرر مراسلة سفارات الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وممثلي الاممالمتحدة بتونس لتحميلها مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية لوقف الجرائم المرتكبة في غزة. و اوضح ان قوات الاحتلال الاسرائيلي تقوم بشن هجمات عسكرية شرسة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ يوم 08 جويلية الفارط، باستعمال جميع أنواع الأسلحة مستهدفة مواطنين عزل من أطفال ونساء وشيوخ وسط تواطؤ للقوى الكبرى وصمت عربي مريب. واضاف ان هذه الاعتداءات قد بلغت ذروتها مخلفة حصيلة ثقيلة في أرواح المدنيين فاقت 1400شهيدا جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ وذلك في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. مروى الساحلي