اول امس السبت كانت اللغة قوية وواضحة وجازمة مع رئيس فرع الامال محمد علي سحنون باشعاره بانه مطالب باحترام الفريق ومختلف مكوناته وانه عنصر من المجموعة وليس عنصرا فوق المجموعة وان لم يشأ فبمقدوره الرحيل فورا والان وقبل الغد وان النادي الصفاقسي لا يحتاج الى منه منه ان اراد ان يفرض وجوده وشروطه من خلال بعض الملايين المدفوعة بعنوان استشهار .... ربما لم يفهم الراي العام الرياضي اصل المشكل وربما لم يعرف التفاصيل انصار النادي الرياضي الصفاقسي ولكن ما بدا غريبا للعائلة القريبة من الفريق ولدوائر القرار ان يتجند بعض من يتحملون مسؤولية ما في الفريق من اجل التطاول على النادي ومؤسساته ورجالاته ايا كانت مواقعهم وايا كانت خططهم ... وما بدا مرفوضا ان يقوم مسؤول يتراس فرع الامال بمحاولة ارباك مسيرة الفريق في فترة حساسة من التحضير للمقابلة الافريقية مع الترجي الرياضي بان يعلن عن استقالته من الفريق اذا لم يتم العدول عن قرار انهاء خدمات اخصائي للعلاج الطبيعي يشتغل مع الامال ... والغرابة ان الاستقالة كانت على صفحة هذا المسؤول على الفايسبوك ولم تكن موجهة في رسالة الى كتابة النادي الرياضي الصفاقسي كما تقتضي ذلك الاجراءات وهو ما فهم منه الكثيرون انه ممارسة للضغط لا غير ... وما اثار السخط والحنق لدى كثيرين ان رئيس فرع الامال محمد علي سحنون تجاوز الحدود في اعلان الاستقالة على صفحته الرسمية وفي الاشارة انه لن يتراجع عن الاستقالة الا اذا تم العدول عن انهاء خدمات اخصائي العلاج الطببعي مهدي ملاك كما تجاوز الحدود والخطوط الحمراء غير المسموح بها في حق بعض مكونات النادي ولا سيما طبيب الجمعية محمد الحبيب العش المشهود له بالكفاءة والخبرة وهو الاستاذ المبرز الذي واكب عديد الاجيال ... ولان مسؤولية اختيار اخصائي العلاج الطبيعي هي من مشمولات رئيس الطاقم الطبي للفريق وهو محمد الحبيب العش في قضية الحال فان رئيس فرع الشبان محمد علي سحنون اراد ان يتجاوز حدود مسؤولياته وهو حديث العهد بالتسيير ليسعى الى فرض مهدي ملاك ويربط بقاءه في التسيير ببقاء اخصائي العلاج الطبيعي ملاك في حين ان الاصل ان الاخيتاير من صميم صلاحيات طبيب النادي مثلما ان مهمة اختيار الطاقم الفني المساعد هي من صميم صلاحيات المدرب الاول للنادي اي فيليب تروسيي واكثر من ذلك فانه لاحظنا ان الطاقم الطبي للفريق من طبيب واخضائيي علاج طبيعي يعملون بتناغم كبير وكان موقفهم واضحا من خلال التاكيد على عدم قدرتهم على الاشتغال مع اخصائي الامال السابق ولا نعتقد ان جميع خؤلاء على خطأ كما اننا لا نتصور انه رجاحة الراي والعقل لدى اي مسؤول في اي موقع كان ان يضحي بالمجموعة الكبيرة التي تشتغل لاكثر من عقد من الزمن مع بعض في الفريق بكفاءة تترجمها النتائج فوق الميدان من اجل شخص واحد وقد عبر احباء النادي الرياضي الصفاقسي عن سخطهم واستهجانهم للحملة الالكترونية غير المسبوقة التي استهدفت عن غير حق الطاقم الطبي للفريق على خلفية رفض هذا الطاقم تواجد وبقاء اخصائي الامال وهو رفض ياتي لاسباب وجيهة لا يرغبون في الكشف عنها مع تعبيرهم في الوقت نفسه عن الاستعداد الكبير من جانبهم للقيام بحصص رسكلة وتكوين للاخصائي المذكور كما استهحن الاحباء حملة التعاليق ولا سيما منها الصادرة عن رئيس فرع الامال والتي قال فيها انه سيسعى الى الاطاحة بطبيب النادي وان هذا الاخير يشتغل في الفريق منذ مدة طويلة وقد اعتبر الانصار ان هذا المس من احد ابناء النادي غير مقبول وغير مبرر من اي كان فمال البال بمن يتحمل منصبا في الفريق مثل رئاسة فرع الامال ويعمل تحا سلطة رئيس فرع كال اصناف الشبان سامي الحشيشة ويعمل ايضا تحت سلطة رئيس النادي الرياضي الصفاقسي لطفي عبد الناظر لا نخفي سرا اذا ما قلنا ان شطحات رئيس فرع الامال الذي يفتقر الى الخبرة في التسيير وفي تقدير اشكال التعامل الامثل كادت تنعكس بشكل مفزع على فريق الاكابر الذي كان يستعد للمقابلة الهامة مع الترجي الرياضي في اطار منافسات رابطة الابطال الافريقية حيث ان الحملة الفايسبوكية التي شنها محمد علي سحنون وبعض ' الصبية ' الاخرين على الطاقم الطبي للفريق كادت تدفع بهؤلاء الى الانسحاب من مهامهم في غمرة التحضير للمقابلة بعد ان وجدوا الطعن في الظهر من جانب من يفترض انه واحد من عناصر الهيئة المديرة للنادي الصفاقسي وقد عبروا عن استعدادهم لللارحيل فورا من الفريق اذا ما تواصل هذا التحامل المفضوح عليهم ويبدو ان الهيئة المديرة احست بالخطر ولذلك فانها لم تتردد في الاتصال بمحمد علي سحنون واشعاره بحتمية ان يتوقف عند حدوده وفي الجلسة التي كانت له مع بعض مسؤولي الفريق اول امس السبت كانت الكلام واضحا وصريحاومباشرا له وهو انه مطالب بان يحترم حدود ويتوقف عن صبيانياته وانه ان لم يعجبه ذلك فبمقدوره الرحيل فورا من الفريق ويحتفظ لنفسه بعض الملايين التي تدفعها عائلته سنويا للفريق مقابل بعض الاشهار اكثر من ذلك تم اشعار رئيس فرع الامال بانه يعمل في اطار مجموعة وتحت اشراف فرع الشبان الذي يتراسه سامي الحشيشة وبالتالي فانه ليس فاتقا ولا ناطقا في الفرع وانما هو مسؤول يؤدي عملا محددا في اطار برنامج مسطر من فرع الشبان ومن فريق الاكابر باعتبار ان فريق الامال او فريق النخبة هو خزان احتياط للاكابر ويعمل بنفس استراتيجية عمل الاكابر