يتحول غدا طاقم التحكيم الذي سيدير يوم السبت لقاء القطن الكامروني ونادي الفهود الكونغولي لحساب الجولة الخامسة من كأس الاتحاد الإفريقي ويتألف من سعيد الكردي وأنور هميلة ورمزي الحرش وسليم بلخواص وبناء على ذلك فلن يتمكن هؤلاء الحكام من إجراء الوارنر اليوم باستثناء سليم بلخواص الذي سيكون حكما رابعا في هذا اللقاء والاختبار لن يؤثر عليه. تمييز في «الوارنر» سيجري اليوم قرابة 100 حكم وحكم مساعد من الذين أداروا أو المؤهلين مقابلات الرابطة 1 الاختبار البدني والفاشلين في الاختبار لا يمكن لهم المشاركة في الملتقى الوطني. وقد تم تقسيم الذين سيجرون الاختبار إلى مجموعتين: المجموعة الأولى تتكون من حكام العاصمة ونابل وبنزرت والكاف وتجرى الاختبارات في الصباح الباكر والمجموعة الثانية تتكون من حكام رابطات سوسة والمنستير وصفاقس وسيدي بوزيد والقيروان وقفصة وقابس ومدنين واختبارها سيكون في «غرغور القايلة» على الساعة الثاثة بعد الظهر. ألم يكن من الأجدر بالمنظمين افتتاح الملتقى اليوم وإجراء الوارنر صبيحة الغد حتى تقع معاملة جميع الحكام على قدم المساواة والفاشلون في الاختبار يغادرون الفندق. فكم من حكم سيفشل اليوم في الاختبار؟ هل سيتجاوز العدد العشرة ؟ وما ضر الجامعة لو دفعت إقامة عشرة حكام ليلة بالفندق؟ هذا إن كان عدد الفاشلين سيبلغ العشرة. إيداع مطلب جديد لمقابلة المكتب الجامعي تم صبيحة أمس إيداع مطلب جديد من قبل الناطق الرسمي للجمعية التونسية لحكام كرة القدم لدى مكتب الضبط والموضوع هو مقابلة المكتب الجامعي بما أنه مرت عدة أسابيع على إيداع المطلب الأول ولم يقع الرد لا بالإيجاب أو بالسلب. وقد أكد الكاتب العام للجامعة وجدي العوادي لممثل الجمعية أنه سيقع قبول مكتب الجمعية قريبا وأن كل ما في الأمر هو مسألة وقت. مركز الطب الرياضي يستنكر استهتار إدارة التحكيم تحول يوم أمس الحكم المساعد أمين برك الله إلى المركز الوطني للطب الرياضي لإجراء الكشف الطبي كبقية زملائه بما أن اسمه لم يرد بالقائمة الأولى بسبب سهو الإدارة الوطنية للتحكيم ولكنه فوجئ بالرفض من طرف المشرفين على المركز لعدم تسجيل اسمه رغم تأكيد كاتبة من الكاتبات الثلاث بالإدارة على إرسال فاكس وقد صرح أحد المشرفين بالمركز لبرك الله أن إدارة التحكيم تتعامل مع مركز الطب الرياضي بسلبية تامة فهي ترسل قائمات دون أن يحضر المسجلون بها وترسل حكاما دون أن يكونوا مسجلين. فإلى متى ستستمر هذه الفوضى؟ ولا أدل على ذلك عدم تركيز الإدارة بلاغها الصادر بشأن الوارنر الذي سيقع إجراؤه يوم الثلاثاء 6 أوت.