في الوقت الذي شرعت فيه جل أندية قسم النخبة في تحضيراتها استعدادا للموسم الجديد يواصل فريق فتح حمام الغزاز "النوم في العسل " في ظل عدم وضوح الرؤية والغموض الذي يرافقه على المستوى التسييري مع غياب مؤشرات تدل على مواصلة الهيئة الإدارية الحالية أو انسحابها من دفة التسيير وفي المقابل يدفع الفريق ثمن ذلك في ظل غياب نظرة استشرافية للارتقاء به وعدم الاكتفاء بتسجيل الحضورولعله من المفارقات الغريبة أنه وفي الوقت الذي ينتظر الاحباء انتهاء اشغال القاعة المغطاة والتي ستعفي "الفتح " عناء التنقل للتدرب في قاعة قليبية يواصل الفريق سباته وهو ما جعل احباء "الفتح "يطلقون صيحة فزع لحمايته من الاندثار والحال وأن وجوده هو مكسب للمدينة علاوة على كونه هيكل يستقطب ويؤطر ويساهم في تخريج المواهب بل هو بمثابة ذاكرة حية لمدينة حمام الأغزاز وتخرج منه العديد من اللاعبين المميزين بداية بحامد ريدان وسعيد ريدان وتوفيق بلحاج رحومة وامحمد بن سليمان ونبيل محفوظ ومنير بن سليمان ولسعد بن حسن ومحمد بن حمودة والحبيب بلحاج رحومة مرورا بحسان حمادة وأنور بن رحومة وجوهر بن سليمان وعبد الغني بن عيسى وحمادي بن عيسى ومحمد بن سليمان وأمين بن رحومة وهشام القربي وسام بن حسين وسامي حمادة وصولا إلى اللاعب الدولي بلال بن حسين الذي عزز صفوف أبرز الأندية التونسية (الأولمبي القليبي والسعيدية الرياضية والنادي الصفاقسي ثم الترجي الرياضي ) علاوة على شعيب بلحاج صالح وعرفات الناصر (المنتخب الوطني للكرة الطائرة الشاطئية ....وعراقة النادي وتاريخه يرفضان حسب أحباءه ان يبقى الجميع يتفرج على الربوة دون محاولة البحث عن حلول جذرية لإنقاذه والاكتفاء بالحديث والنقد .