جددت السعودية دعواتها لتوحيد جهود الدول والشعوب لمواجهة خطر «الإرهاب»، ورحبت بموافقة مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قطع التمويل عما يسمى بتنظيمي «داعش» وجبهة «النصرة». جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء، التي ترأسها بعد ظهر أمس الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، المستشار والمبعوث الخاص للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، في قصر السلام بجدة (غرب). وأوضح وزير الثقافة والإعلام عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء جدد دعوات المملكة «لتوحيد جهود الدول والشعوب لمواجهة خطر الإرهاب وأهمية التنسيق الأمثل بين الدول للقضاء عليه».