أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن بلاده تُنشّط الجهود الدبلوماسية بهدف تنفيذ الدول الكبرى اتفاقية عدم دفع فدى للإرهابيين مقابل رهائن. وأوضح كاميرون أن بريطانيا تواصل اتباع هذا المسلك، وهذا ما تفعله أيضا الولاياتالمتحدة على حد تعبيره، وشدد كاميرون على ضرورة مضاعفة الجهود كي تتمسك الدول الأخرى بكلمتها"، وطالب كاميرون بعدم اعتبار مواجهة التنظيم تدخلاً غربياً، مشيراً إلى أن بريطانيا لن تتراجع في المعركة ضد الإرهاب، وأنها "ستمحي تنظيم داعش من الوجود". وجاء تصريح كاميرون أمام مجلس العموم البريطاني غداة نشر "داعش" شريط فيديو ظهر خلاله رهينة بريطاني أثناء إعدام الصحفي الأمريكي ستيفين سوتلوف. وكان كاميرون قد قال أمام مجلس العموم البريطاني إنه يعتبر التنظيم تهديدا لأسلوب الحياة البريطانية، ولم يستبعد المشاركة في الضربات الجوية. ومن المؤكد أن يتشاور كاميرون مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال قمة الناتو التي ستقام في ويلز الخميس، لبحث سبل مواجهة تنظيم داعش. ولم يُكشف عن اسم البريطاني المحتجز بطلب من أقاربه، إلا أن وسائل الإعلام الامريكية أشارت إلى أنه ديفيد هاينس أحد موظفي المنظمات الأهلية. وكان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أقر بأن الحكومة "منذ فترة على علم بوجود أحد رعايا المملكة في أيدي تنظيم داعش".