أمل حمام سوسة كان من أول الأندية التي حسمت أمرها في الانتدابات التي كانت موجهة ومستجيبة لاحتياجات الفريق وكان أن تجاوبت هيئة عادل مرجان مع ما طلبه المدرب سفيان مرجان في القائمة التي ضبطها قبل انطلاق تربص حمام بورقيبة والتي تضمنت كل اللاعبين التسعة الذين تم انتدابهم وهو ما يؤكد عكس ما تردّد نية المشرفين على حظوظ أمل حمام سوسة في انتداب الرباعي المتكون من محمد صغير النصيري ومحمد صالح الدربالي وفاخر المنصوري وهيثم قلولو وأفادت مصادر«التونسية» بأن هؤلاء اللاعبين من ذوي القيمة الثابتة ومن أصحاب التجربة التي لا يستهان بها ببطولة الرابطة المحترفة الثانية ليسوا في دائرة اهتمامات أمل حمام سوسة الذي أنهى انتداباته وكان مهاجم النادي الأولمبي للنقل نادر بن علية آخر الوافدين . «فادي منصور» يؤكد يبدو أن الإشكال المتعلق بالدراسة قد وجد طريقه إلى الحل بالنسبة إلى اللاعب الشاب فادي منصور الذي كانت محادثات مع المدرب سفيان مرجان بموجبها انظم إلى التحضيرات منذ انطلاقها وقد تميّز منصور بفنياته العالية التي أبهرت الجميع خاصة في المباراة الودية ضد الفريق الثاني للنجم الرياضي الساحلي عندما ما تمكن من تسجيل هدف من طراز رفيع بما يؤكد أن فادي منصور مقبل على موسم متميّز وعندما نعلم بأن والده ليس لاعب السبعينات والثمانيات في أمل حمام سوسة فؤاد منصور المدرب الحالي لصنف المدارس نتذكر بأن «من شابه أباه ما ظلم». دون العشرين يتميّز الرصيد البشري لأمل حمام سوسة هذا الموسم وعلى غرار الموسم الفارط بوفرة اللاعبين الشبان الذين لم يتجاوزوا العشرين ربيعا وفي القائمة نجد كل من رامي الطاهي علاء الدين قمش فادي منصور وسيم الهرقلي حسين الشايب ضياء الدين الجويني وسيف لسود جميع هؤلاء في دائرة منظومة المدرب سفيان مرجان وهم بالتأكيد بمهاراتهم وحماسهم ضمان للحاضر والمستقبل وحين يدعم مرجان توجه زميله محمد دحمان الذي ألحق 14 لاعبا شابا بالأكابر الموسم الفارط نعرف أن أمل حمام سوسة يقوم على شؤونه مدربون يبنون المستقبل بالحاضر.