يسدل مساء اليوم الستار على الدورة الثالثة والعشرون للبطولة العربية للكرة الطائرة الشاطئية للرجال والثالثة عشر للسيدات وتسعى تونس من خلال استضافة هذه الدورة إلى الحصول على لقبها الثاني بعد التتويج بدورة 1998 وإذا كانت هذه اللعبة أصبحت رياضة أولمبية منذ ألعاب أطلنطا 1996 فإنها لم تلق في تونس الحظوة اللازمة ولمزيد التسليط الأضواء على هذه اللعبة بالتوازي مع الحديث عن المشاركة التونسية في البطولة العربية استضفنا المدرب الوطني فوزي القلعي المعروف أكثر في أوساط الكرة الطائرة ب chapy beach volley الذي كانت انطلاقته كلاعب ثم أصبح منذ سنتين مدرب وله قصة عشق كبيرة مع هذه اللعبة في البداية كيف كانت التحضيرات لهذه البطولة
بالنسبة للأكابرفقد انطلقت منذ منتصف السنة من خلال المشاركة في تربصات في الداخل والخارج إضافة إلى المشاركة في الدورة الدولية مؤخرا بالجزائر والتي توج بها ثنائي منتخب "أ" عرفات الناصر وشعيب بلحاج صالح كما مثلت البطولة الوطنية فرصة لمزيد الوقوف عند استعدادات اللاعبين وبالنسبة للكبريات فقد وجدنا صعوبة في تجميع اللاعبات بحكم التزاماتهن مع منتخب الكبريات ودخولهن في تربصات استعدادا لبطولة العالم بإيطاليا
في الواقع أستطيع التأكيد أننا جاهزون وقادرون على المراهنة بجدية على اللقب بفضل الخبرة التي اكتسبتها عناصر المنتخب وذلك بالرغم من صعوبة المهمة بحكم قيمة بقية المتنافسين وأخص بالذكر المنتخب المغربي والعماني والقطري وهو ما يعني أن التنافس سيكون على أشده للصعود على منصة التتويج كيف تقيم واقع الطائرة الشاطئية في تونس
صراحة لم ترتق إلى مستوى ما نطمح إليه بالرغم من المجهودات المبذولة هذه السنة بصفة خاصة من خلال فسح المجال للمنتخب للمشاركة في دورات خارجية ونرجو أن تكون العناية أكثر بهذه الرياضة خاصة أن المادة الخام موجودة ولا ينقصها سوى مزيد العناية والتأطير حتى نصل إلى مستوى المنتخبات الخليجية التي تفوقت علينا بحكم تعدد مشاركاتها في التظاهرات والمسابقات الخارجية الجلسة العامة التقييمية للجامعة فرضت على الأندية تكوين فرق للطائرة الشاطئية ما تعليقك على ذلك خذا قرار جيد للغاية ومن شأنه أن ينشر الكرة الطائرة بصفة عامة ويطور الطائرة الشاطئية بصفة خاصة حتى لا تظل موسمية ويرتبط نشاطها بالمسابقات وبالفترة الصيفية وعلى الفرق أن تأخذ الأمور بصفة جدية وتعتني بهذه الرياضة القادرة على تشريف تونس في المحافل الدولية وفي الختام كما سبق ان قلت نملك العديد من المواهب القادرة على مزيد التحسن شريطة توفر العناية والإحاطة والدعم واستضافة البطولة العربية في تونس سيكون أفضل فرصة لمزيد التعريف بهذه الرياضة وأرجو ان يكون المنتخب التونسي في مستوى الآمال المعقودة عليه وأن ننجح في الحصول على التتويج