قال جان إيف لودريان وزير الدفاع الفرنسي في مقابلة أجرتها معه صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية ونشرت أمس :«ان على فرنسا أن تتحرك في ليبيا وأن تحشد الأسرة الدولية»، لانقاذ هذا البلد. وتابع «يجب أن نتحرك في ليبيا وأن نعبئ الأسرة الدولية... لقد تحدثت في الأمر اعتبارا من اليوم (أمس) في ميلانومع نظرائي الأوروبيين (خلال اجتماع غير رسمي). وسيكون اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة أخرى يجب انتهازها». وأضاف :«فلنتذكر أننا قمنا بعمل جماعي ونجحنا في مالي: تعاون عسكري واسع النطاق من أجل تحرير هذا البلد من التهديد الجهادي وتأمين القيام بعملية سياسية ديمقراطية.. إن تدهور الوضع الأمني في ليبيا قد يكون سببا للوصول إلى هذا الهدف. سأشدد حاليا على خطورة الوضع في ليبيا». وأوضح أن «الجنوب الليبي هو بؤرة للمجموعات الإرهابية، حيث يتزودون بكل شيء بما في ذلك الأسلحة وإعادة التنظيم (...) وفي الشمال يهدد المتطرفون المراكز السياسية والاقتصادية في البلاد, ... ليبيا هي بوابة أوروبا والصحراء. وهي أيضا منطقة تتم فيها كل أنواع عمليات التهريب، ومن ذلك تهريب البشر عبر مراكب في البحر الأبيض المتوسط (في اشارة الى الهجرة غير الشرعية ) تحت اشراف وتمويل هذه المجموعات», على حدّ تعبيره.