قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان إنه على فرنسا أن تتحرك في ليبيا وأن تعبئ الأسرة الدولية لإنقاذ هذا البلد، مؤكدا أن الانتشار العسكري الفرنسي قد يتوسع في اتجاه الحدود الليبية بالتنسيق مع الجزائر والتي تعدّ في نظره عاملا مهما في هذه المنطقة. وأضاف لودريان في مقابلة نشرتها صحيفة "لوفيغارو" اليوم، الثلاثاء 09 سبتمبر 2014: "لقد تحدثت بالأمر مع نظرائي الأوروبيين (خلال اجتماع غير رسمي)... وستكون الجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة أخرى يجب انتهازها". وتابع: "فلنتذكر أننا قمنا بعمل جماعي ونجحنا في مالي.. تعاون عسكري واسع النطاق من أجل تحرير هذا البلد من التهديد الجهادي والقيام بعملية سياسية ديمقراطية.. إن تدهور الوضع الأمني في ليبيا قد يكون سببا للوصول إلى هذا الهدف.. سأشدد حاليا على خطورة الوضع في ليبيا". كما أوضح الوزير أن "الجنوب الليبي هو بشكل ما بؤرة للمجموعات الإرهابية حيث يتزودون بكل شيء بما في ذلك الأسلحة وإعادة التنظيم، وفي الشمال يهدد المتطرفون المراكز السياسية والاقتصادية في البلاد.. إذن ليبيا هي على السواء بوابة أوروبا والصحراء، وهي أيضا منطقة كل أنواع التهريب بدءا بتهريب البشر الذين يتم نقلهم في البحر المتوسط عبر مراكب ويتم تمويل هذه العمليات من قبل هذه المجموعات". المصدر: فرانس24