الجزائر (وكالات) قالت أمس صحيفة «الخبر» الجزائرية في تقرير لها ان الأنظار تتجه (اليوم الاربعاء) إلى شارع « ديدوش مراد»، أشهر شارع في العاصمة الجزائر، لرصد اجتماع أقطاب المعارضة في الجزائر، بمقرّ حزب «التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية»، تأسيسا لهيئة التنسيق والمتابعة الواردة في توصيات ندوة «مزافران» الأخيرة, مشيرة الى أن شخصيات سياسية معروفة وبارزة تعدّ لتكتل ضخم من أجل الاطاحة بنظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وأضافت الصحيفة أن علي بن فليس، مولود حمروش وسيد أحمد غزالي (ثلاثة من رؤساء الحكومات السابقة) سيشاركون في تنصيب هيئة التنسيق والمتابعة وإمكانية الانضمام إليها، وإذا أضيف للثلاثة أحمد بن بيتور الذي يعدّ طرفا في التنسيقية ، فإن الرئيس بوتفليقة سيكون في مواجهة تكتل معارض يضمّ أربعة رؤساء حكومات سابقين، اثنين منهما عملا معه، مما يعدّ سابقة في تاريخ حكمه. وتابعت «الخبر» أن علي جدي القيادي في «الجبهة الاسلامية للانقاذ» المحظورة والمعروفة اختصارا بإسم «الفيس»سيحضر اجتماع أقطاب المعارضة، فيما لم تؤكد «جبهة القوى الاشتراكية» مشاركتها إلى الآن، لكن هناك احتمال قوي يرجح حضورها، لأنه من مصلحتها الاحتفاظ بعلاقة ودية مع جميع الأطراف، في إطار سعيها لتنظيم ندوة الإجماع الوطني التي أعلنت عنها.