أعلنت أمس حركة «أحرار الشام» تعيين هاشم الشيخ المكنى ب «أبي جابر» أميرا عاما للحركة خلفا لحسان عبود المعروف ب «أبي عبد الله الحموي»، وعيّن «أبو صالح الطحان» قائدا عسكريا عاما للحركة, كما تم تعيين قادة آخرين على رأس خلايا و كتائب «احرار الشام» بعد مقتل العشرات من كبار قادتها. وعقد مجلس شورى الحركة اجتماعا طارئا بعدما أعلن عن مقتل قائدها العام حسان عبود و حوالي 50 قياديا آخر في تفجير انتحاري استهدف موقع انعقاد اجتماع قادة الحركة في قرية «رام حمدان» بريف «إدلب», وفق «المرصد السوري لحقوق الانسان» المقرب من المعارضة السورية و الذي يتخذ من لندن مقرا له. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد: « إن الاجتماع كان يضم ما بين 40 إلى 50 من قادة الصف الأول والثاني بالحركة بينهم القائد العام، وقتلوا جميعا بعضهم جراء الانفجار مباشرة وبعضهم الآخر اختناقا». ونعت «الجبهة الإسلامية» التي تنتمي لها حركة «أحرار الشام «على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» القائد العام للحركة حسان عبود المعروف ب «أبي عبدالله الحموي» وقادة آخرين، مشيرة إلى أنهم قتلوا في «انفجار لم تتبين حقيقته بعد». و«أحرار الشام» جماعة إسلامية تنضوي تحت لواء تحالف «الجبهة الإسلامية» الذي يخوض صراعا مع تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، وكانت الجماعة تعتبر من أقوى الجماعات المتشددة في سوريا.