اعلنت الولاياتالمتحدة ان اكثر من اربعين دولة ستشارك بشكل او باخر في الائتلاف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية. ومن هذه الدول الاربعين، كشفت وزارة الخارجية الامريكية عن 25. ويمكن ان تشارك بعض الدول بشكل غير علني في مجالات عدة مثل الديبلوماسية والاستخبارات والدعم العسكري ومكافحة التجنيد وشبكات تمويل التنظيم المتطرف. واعلنت ايران التي استبعدت من المؤتمر الدولي المنعقد في باريس الاثنين لتنسيق التعبئة ضد "الدولة الاسلامية" انها لا تريد المشاركة اصلا في المؤتمر. وتقدم طهران مساعدات واستشارات للمقاتلين الاكراد العراقيين لكنها تؤكد انها لا تقوم بالتنسيق مع الولاياتالمتحدة، تماما كما استبعدت واشنطن اي تعاون مع طهران. واستبعد النظام السوري ايضا من مؤتمر باريس.
الولاياتالمتحدة: اعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما الاربعاء استعداده لشن ضربات جوية في سوريا ضد مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية، وتوسيع نطاق الغارات التي تشنها المقاتلات الامريكية فوق العراق منذ شهر. وفي الاجمال، سينتشر 1600 عسكري امريكي لتقديم الدعم للقوات العراقية لجهة العتاد والتدريب والاستخبارات. وسعى وزير الخارجية الامريكي جون كيري هذا الاسبوع الى كسب تاييد مصر التي تشترط تفويضا من الامم المتحدة قبل المشاركة في عمليات امنية، وتركيا التي ترفض في الوقت الحالي المشاركة في العمليات المسلحة، في "الحرب" التي تخوضها الولاياتالمتحدة ضد الدولة الاسلامية. وحصل كيري في جدة الخميس على تعهد، يمكن ان يكون عسكريا ايضا، عشر دول عربية بينها السعودية. كندا: نشر عشرات العسكريين في شمال العراق لمدة ثلاثين يوما قابلة للتجديد، الى جانب عسكريين امريكيين يقدمون استشارات للقوات الكردية. فرنسا: تسليم اسلحة الى مقاتلي البشمركة الاكراد و58 طنا من المساعدات الانسانية الى منطقة اربيل منذ شهر. وتعهد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة بتقديم "المزيد من المساعدة العسكرية" للعراق في حربه ضد التنظيم المتطرف. وافاد مصدر يدبلوماسي انه سيكون من "المنطقي" ان تشارك باريس في غارات جوية لكن دون اتخاذ اي قرار في هذا الصدد. بريطانيا: سلمت لندن رشاشات ثقيلة وذخائر الى القوات الكردية ما يعزز عمليات سابقة لتسليم الاسلحة . كما تدرس لندن المشاركة في الضربات الجوية لكنها لم تتخذ قرارا بذلك. واكد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الاحد عزمه "اتخاذ كل الاجراءات الجديدة اللازمة" ضد مقاتلي التنظيم المسؤولين عن اعدام الرهينة البريطاني ديفيد هينز. استراليا: اعلنت سيدني الاحد نشر 600 عسكري في الامارات في اطار الائتلاف الدولي. المانيا: ثلاث دفعات تسليم للمقاتلين الاكراد 30 نظام صواريخ مضاد للدبابات و16 الف بندقية هجومية وثمانية الاف مسدس ايطاليا: تسليم مقرر لرشاشات واسلحة خفيفة ضبطتها السلطات الايطالية قبل عشرين عاما على متن سفينة متوجهة الى يوغوسلافيا سابقا. البانيا وبولندا والدنمراك واستونيا: تسليم تجهيزات عسكرية. اعربت السعودية عن استعدادها منح 500 مليون دولار للمفوضية العليا للاجئين. وكان مفتي السعودية اكد ان تنظيم الدولة الاسلامية هو "العدو الاول للاسلام". الكويت: عشرة ملايين دولار من المساعدات الانسانية. استراليا: استقبال 4400 لاجئ عراقي وسوريا والقاء العديد من المساعدات الانسانية من الطائرات. بريطانيا وكندا وفرنسا والنروج وبولندا ارسلت ايضا مساعدات انسانية. ايطاليا تعهدت منح مليون دولار واسبانيا 500 الف يورو وايرلندا 250 الف دولار ليونيسف و250 الف دولار للجنة الدولية للصليب الاحمر ولوكسمبورغ 300 الف دولار للمفوضية العليا للاجئين وبرنامج الاغذية العالمي. تركيا اكثر من مئة شاحنة من المساعدات الانسانية واقامة معسكر للاجئين بالقرب من دهوك بشمال العراق. هبات محددة لمكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة: سويسرا 10 ملايين دولار واليابان 7,8 ملايين دولار بعضها لمنظمات اخرى والنروج 6 ملايين دولار واستراليا 4,6 ملايين دولار والدنمارك 3,8 ملايين دولار ونيوزيلندا 800 الف دولار وفنلندا 680 الف دولار والمجر 150 الف دولار وكوريا الجنوبية 200 الف دولار. الفليبين ابدت استعدادها الانضمام الى ائتلاف بحسب وزير خارجيتها دون اعطاء ايضاحات لوكالة فرانس برس. - دول الخليج والدول العربية الامارات والسعودية في طليعة الدول ضد تنظيم الدولة الاسلامية بين دول الخليج. ويمكن ان تحصل واشنطن على مساعدة من البحرين مقر الاسطول الامريكي الخامس والكويت التي تقدم تسهيلات عسكرية للولايات المتحدةوقطر التي تضع قاعدة العديد الجوية تحت تصرف الامريكيين كنا انها تضم مقر القيادة الوسطى العسكرية الامريكية المكلفة الشرق الاوسط واسيا الوسطى. الا ان موقف قطر لا يزال غير واضح اذ يشتبه الغرب في ان الدوحة تمول المجموعات الاسلامية المتطرفة. وتعهدت دول الجامعة العربية ايضا مكافحة الارهاب وتنظيم الدولة الاسلامية على المستوى "السياسي والامني والايديولوجي"، الا ان عدد الدول العربية التي افصحت عن حجم مشاركتها كان محدودا.