هناك إجماع من طرف الأسرة الموسعة «لليتوال» على أن النجم يملك حظوظا وافرة أمام شبيبة القيروان لتحقيق نتيجة إيجابية وبالتالي العودة من أرض الأغالبة بالنقاط الثلاث ومصدر هذا التفاؤل هو ثراء الرصيد البشري لفريق النجم الساحلي..فالنجم يتوفر على عناصر قادرة على تقديم الإضافة كما أن الجهاز الفني له من الخبرة ما فيه الكفاية ليفرض على اللاعبين الاستعداد الذهني لهذه المواجهة الصعبة وفي هذا الإطار لا خوف على فريق جوهرة الساحل من الناحية البسيكولوجية فهو يعرف جيدا ما ينتظره خصوصا وأنه أصبح يلعب ضد منافسيه بمعنويات مرتفعة وبروح عالية بل أصبح يتمتع بأسبقية واضحة على جميع الفرق. فالفوز حسب رأي المدرب المساعد للنجم سي رضا الجدي في هذه الجولة على الشبيبة القيروانية من شأنه أن يعطي أجنحة للنجم في بقية المشوار. وأكيد أن كل هذه الحسابات ستجعل النجم يدخل المباراة بتصميم كبير على الإنتصار لتغيير المعادلة لصالحه. «الحناشي» يتفرغ للمنتخب إختار في الأخير المعد البدني للنجم ماهر الحناشي الذي تمت دعوته لتعزيز صفوف الطاقم الفني للمنتخب التفرغ كليا لخدمات المنتخب الوطني وهو ما استجابت له هيئة رضا شرف الدين من باب مراعاة المصلحة الوطنية ليغادر بذلك هذا المعد البدني فريق النجمة الساحلية بصفة نهائية. النجمة الساحلية بصفة نهائية «بوعجيلة» البديل الهيئة المديرة للنجم لم تنتظر طويلا للبحث عن المعد البدني البديل لبوبكر الحناشي حيث تم الاتفاق بصفة نهائية مع المعد البدني ياسين بوعجيلة لتعويض الحناشي وقد باشر هذا الأخير عمله بصفة مبكرة وكأن شيئا لم يحدث. «أشانتي» يمضي للقوافل وأخيرا أمضى الجوهرة السوداء للنجم الساحلي «أشانتي» عقدا مدته موسما واحدا لفائدة القوافل الرياضية بقفصة وهو تعزيز هام دون شك لفريق الجنوب الغربي قبل إنتهاء مدة الانتدابات بيوم واحد. «الخشناوي» في خدمة الجميع حقيقة ليس من باب الإطراء أو المجاملة عندما نصنف الدكتور فيصل الخشناوي طبيب النجم الحالي والمنتخب الوطني سابقا في خانة الحالات الإستثنائية في ملاعبنا فكل من يزور المستشفى الجامعي سهلول بسوسة بشد إنتباهك حشودا هائلة أو طابورا من اللاعبين جاؤوا من كل حدب وصوب من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال متجمهرين أمام مكتب الدكتور الخشناوي بمستشفى سهلول للكشف عن عللهم أو إصاباتهم حيث كان هذا الرجل الإستثنائي عند حسن ظن الجميع فهو يحرص على مدّهم بعديد النصائح المجانية دون طمع سلوكا وممارسة.