قالت فيديريكا موغيريني وزيرة الخارجية الايطالية ان «تنظيم الدولة الإسلامية ليس تهديدا من الإسلام على العالم الغربي وإنما هو تهديد للمسلمين وجميع الدول العربية», مشيرة الى أن هذا التنظيم المتشدّد يمثل خطرا على المسلمين قبل أن يكون خطرا على الغرب. وأضافت موغيريني التي ستخلف في نوفمبر المقبل كاثرين آشتون في منصب مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي: «جميع بلداننا تشعر بالحاجة والواجب والمسؤولية،للردّ على هذا التنظيم المتطرف, لكن كل يردّ بطريقته الخاصة». وقالت الوزيرة الإيطالية في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار النمساوي فيرنر فايمان: «إنَّ الدول الأوروبية ترد على تنظيم داعش بطرق مختلفة، بعضها يقوم بإرسال أسلحة وذخائر والبعض الآخر يرسل مساعدات إنسانية». وتابعت: «هناك دول أخرى أكثر نشاطا على الجبهة الديبلوماسية والسياسية، ... نواجه مشكلة لاجئين ووقف تدفق الأموال غير المشروعة للتنظيم», مؤكدة أن قتال «داعش»، يأتي احتراما وتعزيزا لمبادئ حقوق الإنسان.