قالت أمس سامية عبّو النائبة بالمجلس الوطني التأسيسي على أمواج إذاعة «جوهرة FM» إن عددا من الوجوه التجمعية أو الفصيلة الدستورية على حدّ تعبيرها عادت «بكل وقاحة» إلى الساحة السياسية. وأضافت عبّو أن المجلس الوطني التأسيسي لعب دورا في عودة من وصفتهم ب«الأزلام» إلى المشهد السياسي، مشيرة الى وجود إرادة وراء رجوعهم... و أفادت أن حركة «النهضة» هي من ساعدت على ذلك حيث قالت «النهضة ماجاتش باش تقطع مع الماضي... و هي اللّي رجعتهم ...» وفق تعبيرها. و أكدت أن خيار النهضة في الاوّل كان « فكّان السّيستام...». و عبّرت سامية عبّو عن خطر مشكل ما اسمته ب«الزّعامة» الذي يسيطر على أغلب التونسيين من خلال التركيز على الانتخابات الرئاسية على حساب «التشريعية» التي اعتبرتها الاخطر... وأضافت سامية عبّو أن رئيس تونس القادم سيجد نفسه محكوما فيه بالآليات التي حدّدها الدستور من طرف رئيس الحكومة حسب تعبيرها . و اعتبرت في هذا السياق أن وسائل الاعلام انساقت وراء مغالطة كبيرة و هي التي لم تفهم بعد انه «ماعادش الرئيس هو الكل في الكل» وفق قولها .