عقد حزب " الحركة الدستورية " اليوم بمدينة سوسة اجتماعه الاقليمي الثالث بمشاركة رؤساء قائمات الحزب في الانتخابات التشريعية القادمة بكل من ولايات سوسة و المنستير و المهدية و القيروان و القصرين و نابل و ذلك تحت اشراف عبد الرحيم الزواري عضو المكتب التنفيذي و مرشح حزب " الحركة الدستورية " للانتخابات الرئاسية والامين العام للحركة عبد الجليل الزدام و عدد من اعضاء المكتب التنفيذي. وقال "الزواري" خلال كلمته ان البعض اعترف بالمكاسب التي تحققت في تونس في العهد السابق والدليل أن المرجع في النمو في مختلف القطاعات هو 2010 على حد تعبيره. مضيفا أن هذه الانجازات تحققت بفضل الشعب التونسي وليس النظام و أقر الزواري في المقابل بالأخطاء التي ارتكبها النظام السابق على المستوى السياسي مشيرا الى ان الأخطاء تداركتها الثورة التي أرست مناخا ديمقراطيا وأسست لدستور جديد يتيح هامشا أوسع في مجال حقوق الانسان و الحريات السياسية وهو ما سمح له بالترشح للانتخابات الرئاسية وفق قوله . و اعتبر عبد الرحيم الزواري ان من عملوا في النظام السابق " توانسة " و كفاءات تونسية مثنيا في ذات السياق على الدور الريادي لمكونات المجتمع المدني الذي وصفه ب الدرس الجماعي لكافة الاطياف السياسية من خلال المطالبة بنمط عيش وسطي و انموذج تونسي معتدل دون اقصاء للأخر و اكد الزواري ان تونس اليوم تحتاج الى حكم تشاركي و وفاقي بين الاحزاب القريبة لبعضها من حيث التصورات و المرجعية الفكرية و ان عنوان المرحلة هو مصالحة وطنية شاملة بين الجهات و بين الفئات و بين الاجيال .. و بين ان الاستثمار مرتبط بالامن و التشغيل والاستثمار و هو ما يؤكد ان المنظومة الاقتصادية شاملة و تتطلب مساهمة كل الاطراف .. و عبّر عن عودة الدساترة للمشهد السياسي قائلا " رجعنا باش نساهموا في اعادة البلاد الى سالف اشعاعها " مبرزا ان " الدساترة " و التجمعيين انخرطوا في التغيير و آمنوا بالمسار الديمقراطي و الانتقالي حيث قال لنا موعد مع التاريخ في الاستحقاق الانتخابي القادم قائلا " نحن ملاكة ب" TITRE BLEU "..