خلال اشرافه على اجتماع شعبي لحزب اقاق تونس مساء الخميس 16 اكتوبر 2014 بقاعة المعرض للمؤتمرات قصد تقديم برنامج الحزب والتعريف بقائمتيه عن دائرتي صفاقس 1 وصفاقس 2 للانتخابات التشريعية انتقد ياسين ابراهيم اداء الطبقة السياسية واشار الى ان المواطن اصبح تبعا لذلك في حالة احباط من جراء اداء عديد السياسيين الذين لم يقدموا مصلحة البلاد على مصالحهم الحزبية الضيقة والذين لم يضعوا البلاد التي انجزت ثورة عظيمة على المسلك الصحيح والصراط المستقيم وقال ان اداء السياسيين كان مخيبا للامال ولفت الى ان امكانية التدارك واردة وممكنة باليات جديدة منها الحوكمة المحلية التي ستقرزها انتخابات الهياكل المحلية ولاسيما المجالس الجهوية وذلك بعد ان تضع الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة اوزارها ولفت ياسين ابراهيم الى اهمية الحوكمة المحلية باعتبارها تمكن المواطن من وضع اختياراته ومنوال التنمية الذي يرتضيه ويتماشى مع خصوصيات جهته واعتبر ان الحوكمة المحلية ومقاومة الفساد من شانها ان تقضي على عديد المشاكل الكبيرة في البلاد وان تعالج باكثر دقة وايجابية المواضيع والملفات الحارقة مثل مواضيع التنمية وتطوير البنية التحتية والبطالة وتحسين القدرة الشرائية للمواطن واستتباب الامن وقال ان هذه المواضيع كانت اساس البرنامج الاقتصادي لحزب افاق تونس بنظرة واقعية وبالمام دقيق بمشاغل عموم الناس والمواطنين وقال ياسين ابراهيم ان دور الدولة مهم في مجالات الامن والتربية والتعليم والصحة والنقل الى جانب ارساء العدالة الاجتماعية التي تساء وضعها بشكل كبير ولافت وبشكل غير مسبوق في تونس وقال ابراهيم ان الحلول ممكنة بعيدا عن النظرة السوداوية ومن هذه الحلول توفير الموارد المالية اللازمة واصلاح الجباية وادماج الاقتصاد الموازي في الاقتصاد المنظم ومعالجة تعقيدات البيروقراطية والروتين وتوفر ارادة سياسية صادقة للاصلاح. واعتبر ياسين ابراهيم ان الحكومة المقبلة التي ستسفر عنها الانتخابات التشريعية مطالبة بان تظهر عزمها ونيتها الصادقة للقيام بالاصلاحات اللازمة والمطلوبة في مختلف المجالات الجبائية والادارية وذلك في اجل لا يتجاوز 100 يوم من تشكيلها وانطلاق مهمتها من ناحيته تناول محمد انور العذار رئيس قائمة افاق تونس بدائرة صفاقس 2 عن الاولويات التي سيتم التركيز عليها ومنها معالجة المشاكل التي تتخبط فيها ولاية صفاقس وتعاني من اثارها المدمرة ومنها التلوث والبطالة والسوق الموازية وذلك بالاعتماد على القدرات الذاتية للجهة ومؤسساتها التي سيتم اختيار المسؤولين عليها من ابناء الجهة كما تحدث سمير بوريشة وهو رئيس قائمة صفاقس 1 لحزب افاق تونس عن اهمية تحقيق نقلة نوعية على الصعيد التنموي في صفاقس وقال ان النجاح في ذلك لا يتحقق الا بالتكامل بين مركز الولاية وتجمعاتها الحضرية الكبرى من جهة والمعتمديات الريفية من ناحية ثانية على اساس الارتباط الوثيق معتبرا ان هذه المناطق الريفية التي تعد عمق الجهة تحتاج الى عناية حقيقية تحقق علها الاقلاع والخروج من حالة البؤس والهوان التي تعيشها في الوقت الحالي يذكر انه تم في مستهل الاجتماع الذي دار بحضور مراقبين من منظمة كارتر تقديم اعضاء قائمتي افاق تونس بدائرتي صفاقس 1 وصفاقس 2.