منع مكتب المدعي العام الأمريكي مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) من مساعدة إسرائيل على العثور على الجندي شاؤول اورون فور اختطافه خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وحسب ما اوردته وكالات انباء نقلا عن صحيفة "إسرائيل اليوم" فانه فور إصابة الجيب العسكري الإسرائيلي في حي الشجاعية في غزة، بدأت مساعي البحث عن الجندي شاؤول أورون الذي لم يتواجد بين الأحياء، ويقول مقاتلو لواء جولاني، إنهم قاموا بإغلاق المنطقة في محاولة لمنع مقاتلي "حماس" من الفرار مع زميلهم أو جثته عبر أحد الأنفاق. وفور نشر صورة الجندي الاسرائيلي، قام جيش الكيان الصهيوني بمحاولة لمعرفة مكان الجندي عن طريق تتبع مكان نشر الصورة، وبأسرع الطرق الممكنة، لذلك توجهت إسرائيل ل(FBI)، لتحديد المكان الذي يتحكم به عناصر "حماس" بصفحة الجندي المختطف عن طريق الخادم التابع لموقع "فيسبوك" في الولاياتالمتحدة. فور توجه إسرائيل ل(FBI)، قامت الأخيرة بإرسال بريد إلكتروني لوزارة القضاء الأمريكية للحصول على إذن قانوني للدخول لخادم موقع "فيسبوك" واستخراج المواد المطلوبة عن مكان تواجد المتحكم بصفحة شاؤول أورون ، ومساعدة إسرائيل في إيجاده أو إيجاد جثته حاول ال(FBI) تسريع معالجة الموضوع. قبل ان ترد وزارة القضاء الأمريكية على طلب ال(FBI) بعدم موافقتها على العملية ومنعه من الدخول للخادم التابع لموقع "فيسبوك"، واستخراج المواد المطلوبة. وعن سبب الرفض قالت الوزارة، إنها بهذه الحالة بحاجة لموافقة MLAT، وهي وثيقة دولية تستعمل في حالات غير مستعجلة وبيروقراطية بين الدول، "في حالة حرجة كهذه، لا يعقل أن تطلب وزارة القضاء موافقة بيروقراطية كهذه، خاصة عندما يدور الحديث عن حليف كإسرائيل" حسب ما قال مدع عام أمريكي شارك في مكافحة الإرهاب. وكانت الصدمة قوية لإسرائيل، حسب ذات المصادر بعد أن رفضت حليفتها الرئيسية مساعدتها بموضوع حساس مثل هذا .