افاد منذ قليل سفيان السليتي الناطق الرسمي باسم النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس في اتصال هاتفي مع "التونسية"، ان عدد الارهابيين المتحصنين باحد المنازل في جهة شباو من وادي الليل بولاية منوبة، يبلغ شخصين الى جانب تواجد 3 نساء من بينهم صديقة احد الارهابيين واخرى زوجة احد الارهابيين المقبوض عليهم في قبلي اضافة الى طفلين واحد يبلغ من العمر 3 سنوات والاخر 4 سنوات. واوضح الناطق الرسمي باسم النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية، ان النيابة العمومية مرفوقة بعميد قضاة التحقيق تحولت على عين المكان لمعاينة مسرح الحادثة بناء على ورود معلومة تتعلق بوجود جريمة قتل، مضيفا انه عند وصول النيابة وقعت معاينة محيط المنزل دون الولوج اليه نظرا لاستحالة ذلك وتطويقه من قبل وحدات مكافحة الارهاب. واوضح السليتي انه على اثر ذلك تم التحول الى مستشفى شارل نيكول وتحديدا قسم الطب الشرعي اين وقعت معاينة جثة شهيد الوطن اشرف بن عزيزة واتضح انه اصيب برصاصة قاتلة على مستوى العين اليمنى. واشار الناطق الرسمي باسم النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس الى انه تم الاذن بفتح تحقيق في جرائم ارهابية، وجرائم القتل العمد ومحاولة القتل العمد. وبخصوص المفاوضات مع الارهابيين وحثهم على تسليم انفسهم والافراج عن النسوة والاطفال، صرح السليتي ان المفاوضات مازالت متواصلة (الى حد كتابة هذه الاسطر)، في ظل الرفض المطلق من قبل الارهابيين تسليم انفسهم او اطلاق سراح الاطفال رغم الاستنجاد بوالدة احد الارهابيين. وابرز سفيان السليتي في ختام تصريحه ل"التونسية" ان قضية قبلي الارهابية المرتبطة باحداث وداي الليل ستتم احالتها على المحكمة الابتدائية بتونس نظرا لتخصصها في البت في الجرائم الارهابية