قال المترشح المستقل للانتخابات الرئاسية السيد محرز بوصيان اليوم الاربعاء خلال اشرافه على فعاليات مقهى سياسي بمدينة بنزرت انه في حالة نيله لثقة الناخبين التونسيين سيكون "رئيسا متعاونا لا مهيمنا ولا متهاونا "وممارسا لصلاحيات رئيس الدولة كاملة في اطار من التعامل الايجابي مع الحكومة ولكن ايضا ما لديه من صلاحيات كبيرة وكبيرة جدا تضمنها الفصول الدستورية ومؤكدا ا حرصه ضمن برنامجه الانتخابي على العمل بصدق وشفافية وخدمة كل التونسيين والتونسيات ودعم المنظومة الامنية تجهيزا وقوانين وايضا اعادة اشعاع الديبلوماسية التونسية التي تراعي مصالح البلاد وبين السيد بوصيان ايضا خلال اللقاء الذي واكبته عديد الوجوه المجتمعية المحلية والجهوية وايضا الاعلامية وعدد من المراقبين والملاحظين الدوليين التابعين للاتحاد الاوروبي انه سيعمل ايضا على تطوير منظومة رئاسة الجمهورية ولاسيما تفعيل المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية ليكون مؤسسة علمية محايدة لاستشراف مستقبل البلاد وتحويل الهيئة العليا للرقابة الادارية والمالية الى مرصد وطني لمتابعة السياسات والبرامج العمومية وتقييمها وتقويمها وتحويل الموفق الاداري الى موفق جمهوري يساند القضاء ولايحل محله ، واشار السيد بوصيان ان مسالة الرئيس التوافقي بنظره ليست تلك التي يقترحها الاطراف التي لم توفق في الانتخابات او الطرف المتغول فيها ولكنه يؤمن بان الرئيس التوافقي هو الرئيس القادر على بناء التوافق ، وهو قادر باعتقاده على الامر ولم شمل كل العائلة السياسية وغيرها . وشدد من ناحية اخرى على ان الفترة المقبلة ستكون صعبة واشد من الفترات السابقة والصدق في القول والبرامج مع الشعب هو اساس النجاح في كسب تحدياتها ، وملاحظا ان انتخابات 23 اكتوبر الفارطة كانت محرارا لنبذ كل اشكال الاقصاء ومكنت الفائزين فيها من التاشيرة التاريخية والشعبية المطلوبة لخدمة البلاد باخلاص . يذكر ان السيد محرز بوصيان كان قام بجولة انتخابية ودعائية بعدد من المناطق بالولاية ابرزها معتمديتي منزل بورقيبة وتينجة قبل الحلول بمدينة بنزرت حيث كانت له لقاءات مع عموم المواطنين والناخبين تجاذب خلالها اطراف الحديث والنقاش معهم حول برامجه الانتخابية والحلول التي يقترحها لابرز مشاغلهم الى جانب ارائه حول مجمل القضايا الجوهرية التي تعيشها بلادنا على غرار مسائل التنمية والتشغيل ومقاومة الارهاب وتعزيز الحريات وغيرها .