علمت «التونسية» من مصادر مطلعة أن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس أحالت ظهر الاثنين الفارط مدرسّة بمدرسة قرآنية بالعمران وفتاتين على الوحدة المختصة في مكافحة الإرهاب للتحقيق معهن حول ما وجه إليهن من تهم من بينها التحريض على جهاد النكاح في سوريا . وحسب ما توفر من معلومات فان منطلق القضية كان إيقاف متنقبة بجهة باردو من طرف فرقة النجدة بعد الاشتباه فيها. وبالتحري معها أكدت أنها تَدْرُس في مدرسة قرآنية بجهة العمران وأنّ مدرّستها وفتاتين كنّ يحرّضنها هي وبقية التلميذات على ضرورة التوجّه إلى سوريا في إطار جهاد النكاح أو التدرّب على حمل السلاح وأنّ بعض الفتيات بالمدرسة تأثرن بذلك وأصبحن يرغبن في التوجه إلى هناك مبيّنة أنّ «المدرّسة» لها أسلحة تخفيها في منزلها بجهة العمران وعلى ضوء ذلك تولى رجال فرقة الشرطة العدلية بالعمران البحث والتحري في الأمر ونصبوا كمينا حول منزل المدرّسة وألقوا عليها القبض. وبتفتيش بيتها لم يتم العثور على أسلحة كما تم القبض على فتاتين إحداهما من جهة المنزه وبالتثبّت في هواتف الموقوفات عُثر بها على مقاطع ل«داعش» فتمّ الاحتفاظ بهن لإحالتهن على أنظار النيابة العمومية بتونس التي كلفت الوحدة المختصة في مكافحة الإرهاب بالتحري معهن .