تعيش احدى العائلات القاطنة بضواحي مدينة فريانة منذ حوالي 4 اسابيع حالة كبيرة من الخوف و الانشغال على مصير ابنتها الطالبة التي اختفت بصفة فجئية بمدينة قفصة اين تزاول دراستها الجامعية و في اتصال جمعنا اليوم الخميس 13 نوفمبر بوالدها السيد عبد الرحيم الصالحي (صاحب بطاقة تعريف وطنية عدد 02762927 ) افادنا بان ابنته سنية (22 سنة ) الطالبة بكلية العلوم بقفصة ( سنة ثالثة ) انقطعت اخبارها عن العائلة منذ صباح يوم 18 اكتوبر لما التقت بشقيقتها الاصغر منها و هي طالبة ايضا بنفس الكلية و اخذت منها مبلغا ماليا قدره 100 دينار و بعض الوثائق الشخصية قائلة لها بكل فرح و سعادة ان وزارة التعليم العالي و البحث العلمي وافقت على تمكينها من الاقامة بالمبيت الجامعي " ابن منظور " بقفصة بعد ان اضطرت اول السنة الجامعية الى الاستقرار باحدى المبيتات الخاصة .. و بعد ساعة واحدة من لقائها مع شقيقتها اصبح هاتفها الجوال خارج الخدمة و اختفت تماما و لم يتمكن أي احد من افراد الاسرة او زميلاتها و صديقاتها من الاتصال بها و قد تولى والدها ابلاغ السلط الامنية بقفصة باختفائها المفاجئ فقامت بالبحث عنها في كل الاماكن التي قد تكون متواجدة فيها لكن دون جدوى فاصدرت برقية تفتيش في شانها و تم تعميمها على كل الوحدات من اجل العثور عليها .. و قال لنا والدها انه سمع بخبر اكتشاف جثة فتاة مذبوحة في وادي " بياش " بقفصة و سيتحول بعد ظهر اليوم الخميس من القصرين الى قفصة للتثبت من الامر و هو خائف ان تكون الجثة لابنته مرجحا ان فلذة كبده تم اختطافها و حجزها و افتكاك هاتفها الجوال منها او وقع التغرير بها من طرف خلايا تسفير الشبان و الشابات الى سوريا