في إطار الاستعداد لقادم الاستحقاقات وسعيا من الإطار الفني للمحافظة على جاهزية لاعبيه يجري عشية اليوم الملعب التونسي أولى مبارياته الودية حيث سيواجه في ملعب وادي الليل مستقبل المكان.وسيشرك الإطار الفني في هذه المواجهة العناصر الاحتياطية مع بعض الأساسيين والغاية طبعا الوقوف على حقيقة بعض العناصر التي لم تشارك كثيرا في الرسميات خاصة وأن الإطار الفني ينوي القيام بتغييرات على التشكيلة الأساسية بعد الأداء المهزوز في الجولة الماضية والذي كلف الفريق هزيمة مذلة ضد الترجي الجرجيسي.وديات زملاء كريم العواضي ستتواصل حيث ينتظر أن يخوض الفريق الأول عشية الغد بمركب النادي لقاء وديا ثانيا ضد الاتحاد المنستيري.هذا ويواصل لسعد الدريدي مساعيه من أجل برمجة مباراتين وديتين إضافيتين في الأسبوع المقبل وقد وفق في الحصول على موافقة شبيبة سكرة في انتظار الحصول على موافقة النادي البنزرتي أو قوافل قفصة. لعنة الإصابات الأيام الأخيرة حملت معها أخبارا سيئة للإطار الفني ولكل الستادستية وذلك بعد الإصابات التي ضربت بعض اللاعبين على غرار الشاب الصاعد محمد صالح المهذبي الذي تعرض إلى كسر على مستوى الساق سيبعده لمدة لا تقل عن 6 أسابيع عن الميادين.من جهة أخرى لم يتدرب علاء الدين المرزوقي منذ لقاء ترجي جرجيس بسبب ألام حادة على مستوى الظهر وقد خضع إلى فحوصات دقيقة أثبتت عدم خطورة الإصابة وينتظر أن يباشر المرزوقي التمارين في بحر الأسبوع القادم.مالك الأندلسي لم يكن أفضل حالا من المهذبي والمرزوقي حيث لا يزال يعاني من إصابة في أسفل الساق حرمته من المشاركة في تمارين المجموعة ومن المفترض أن يكون على ذمة الإطار الفني انطلاقا من الأسبوع القادم. متى يتواضع «الجريء»؟ سؤال لم تجد له هيئة الفريق إجابة شافية وضافية في ظل تواصل صمت رئيس المكتب الجامعي وديع الجريء الذي رفض كما أشرنا في أعداد سابقة الإجابة عن اتصالات أنور الحداد الذي لم يفهم لما لم يقع تمكين فريقه إلى حد اللحظة من منحة اللعب النظيف او جائزة الروح الرياضية والمقدرة ب20 ألف دينار.هيئة الملعب التونسي تحركت في كل الاتجاهات واتصلت بأكثر من عضو في الجامعة ولكنها لم تحصل بعد على مرادها.فهل سيتواضع الجريء ويقبل الإفراج عن أموال «البقلاوة»؟ أم أنه سيواصل تعنته وتجاهله لطلبات «عرفه» ورئيسه السابق في المكتب الجامعي؟