اجمع كل من السادة حمة الهمامي والصافي سعيد وسليم الرياحي المترشحين للانتخابات الرئاسية وايضا السيد فوزي اللومي القيادي في حزب نداء تونس نيابة عن مترشح الحزب للانتخابات الرئاسية السيد الباجي قائد السبسي ، خلال زيارتهم اليوم الى اغلب مناطق وجهات ولاية بنزرت على ضرورة رد الاعتبار لعروس الشمال بنزرت سواء تنمويا او اجتماعيا او سياسيا او غير ذلك ومشددين على ان الجهة واهلها لعبت دورا رياديا في مقاومة الاستعمار من خلال جيل ذهبي طبع الحركة الوطنية انذاك لكنها مع الاسف تم تهميشها بمقابل ذلك سواء خلال فترة بناء الدولة او في النظام المخلوع ، ومشددين على اهمية معالجة نقائص الجهة وايلائها الاهمية والمكانة البارزة ضمن سلم اهتماماتهم في حال الفوز بثقة الناخبين وذلك بالتعاون مع الحكومة وكل اجهزة الدولة ، يذكر ان حمة الهمامي مرشح الجبهة الشعبية كان تحول بالخصوص لجهات منزل عبد الرحمان وجرزونة وبنزرتالمدينة حيث التقى خاصة بعدد هام من عملة المصانع واستمع لمشاغلهم في ذك الاشان الى جانب لقاء عموم المواطنين في الاسواق خاصة والاتصال بهم والاستماع لارائهم ومطالبهم التي تنوعت بين معالجة اشكاليات النيابة الخصوصية لبلدية بنزرت وايضا لغلاء المعيشة وغيرها من المقترحات ، بينما اتجه المترشح المستقل السيد الصافي سعيد الى لقاء المواطنين في احد المقاهي وسط المدينة حيث نظم مقها حواريا جال فيه وخطب بين الحضور حول نظرته لحاضر ومستقبل البلاد وغيرها من المواضيع التي طرحها الحضور ولاسيما قضايا الارهاب والبيروقراطية والتنمية والتشغيل والوعود الانتخابية قبل ان يزور المكتبة النموذجية وايضا زيارة روضة الشهداء وتلاوة فاتحة التاب ترحما على ارواح كل شهداء الوطن من زمن الاستعمار الى شهداء ثورة الحرية والكرامة ، في حين زار مرشح الاتحاد الوطني الحر السيد سليم الرياحي معتمديتي راس الجبل ومنزل بورقيبة اين التقى عملة فضاء الانشطة الاقتصادية وايضا جمع من المواطنين وعموم الناخبين بالاضافة لزيارة دار المسنين والتعرف على مشاغلها ونقائصها ، بينما تولى السيد فوزي اللومي القيادي في حزب نداء تونس القيام رفقة رئيس قائمة الحزب في بنزرت السيد علي بن سالم زيارة المنطقة الصناعية بغزالة قبل تنظيم اجتماع عام بالمواطنين في مدينة منزل بورقيبة تحدث فيه عن ابرز ملامح البرنامج الرئاسي الانتخابي لمرشح حزب نداء تونس السيد الباجي القائد السبسي ومفندا بالخصوص ما يروج هنا وهناك عن امكانية " تغول" حزبه في حالة الفوز بالانتخابات الرئاسية بعد ان ضمن الفوز في المرتبة الاولى في الانتخابات البرلمانية والتي وصفها بانها مرتبة لا تتيح لاي حزب امكانية الانفراد بالحكم .