قال المنذر الزنايدي المترشح المستقل للانتخابات الرئاسية خلال ندوة صحفية أنه في صورة فوزه بكرسي قرطاج سيعمل على تكريس منظومة «رئيس الجمهورية المواطن» ولن يرابط بقصر قرطاج بل سينزل إلى الميدان للاحتكاك بالمواطنين والإطلاع على مشاكلهم. وأكد أن أنه لا يسعى إلى شيطنة الماضي ولا الحاضر ولا المستقبل بل يريد خدمة البلاد وتفعيل الوعود التي أطلقها في حملته الانتخابية مشددا على أن الحلول ممكنة لإنقاذ تونس واقتلاع الإرهاب ومقاومة الجريمة المنظمة ومقاومة تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التوتر وغيرها وتكريس التنمية والتشغيل والحق في العيش الكريم لجميع التونسيين ، إضافة إلى تطوير التعاون الدولي وتعزيز صورة تونس في الخارج وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى. وأضاف المنذر الزنايدي أن برنامجه الانتخابي يرتكز على نقاط محورية كبرى أهمها تكريس الأمن ومقاومة الإرهاب وتفعيل التنمية وصيانة البنية التحتية وضمان الحريات والحقوق والسلم الاجتماعية وهيبة الدولة. الحل بيد التونسيين وأوضح أن الحل بيد التونسيين وكل أبناء تونس وأنه لابدّ من التركيز على تفعيل هذه الوعود لا الاكتفاء بإطلاقها خلال الحملة الانتخابية ملاحظا أن سيّد الموقف هو الاستقطاب الثنائي وليس الانكفاء على إفادة البلاد ونفعها. وتابع المنذر الزنايدي أن قرطاج ليست القصبة أو قبة باردو لأن رئيس الجمهورية مطالب بأن يكون مستقلا وبعيدا عن التجاذبات السياسية وأنه لهذا السبب بالذات ترشح لمنصب الرئاسة. وأعقب أن التونسيين سيرون بالحجة والدليل من هو القادر على خدمة تونس. حظوظ وافرة في الفوز وأكد المنذر الزنايدي في تصريح خص به «التونسية» أن حظوظه وافرة جدا في الفوز في الانتخابات الرئاسية مشيرا إلى أنه لقي التجاوب والاستقبال الحار والمحبة من الشعب التونسي وأن هذا الأمر يدل على أن حظوظه وافرة في اتجاه كرسي قرطاج مبينا أنه يسعى بكل إمكانياته لخدمة تونس معتذرا في الأثناء للتونسيين إن كان أخطأ أو قصّر في حق أحد منهم. فرق كبير وعن الإنسحابات التي شهدها السباق الرئاسي أول أمس الاثنين والمتمثلة في انسحاب مصطفى كمال النابلي ونورالدين حشاد، قال المنذر الزنايدي ل«التونسية» إن ثقل مسؤولية الدولة ليس هينا لأن هذه المسؤولية تتطلب الخبرة والقدرة على إدارة شؤون الدولة وحل الأزمات مؤكدا أن تسيير الدول ليس تسيير جمعية رياضية أو شركة اقتصادية وفق كلامه. مرحبا بدعم هؤلاء ولن أنسحب وأعلن المنذر الزنايدي ترحيبه بكل القوى السياسية والشخصيات الوطنية من الدساترة والتجمعيين وغيرهم التي تريد دعمه في الدور الثاني. وأضاف أنه لن ينسحب من السباق الرئاسي لأن غايته من الترشح لمنصب قرطاج هو إيجاد حلول عملية للبلاد وشعبها. لا وجود لنظام جديد أو قديم بل توجد تونس وبخصوص قدرته على تكريس الحريات لا سيما أنه انتمى إلى نظام وصف ب «الدكتاتوري» ، أوضح المنذر الزنايدي أن ذلك العهد ولّى وانقضى وأنه لا مجال للتراجع عن مكاسب الحريات في تونس ما بعد 14 جانفي مبينا أنه يتشرف بأنه ابن تونس وابن الزعيم بورقيبة وابن الإدارة التونسية التي خدم من خلالها الدولة ومازال سيخدمها. وأعقب أنه لا يوجد نظام قديم ولا نظام جديد بل توجد تونس مشددا على أن رئيس الدولة هو الضامن للحريات والمصلحة العليا للبلاد. منهيا كلامه بأنه مرشح الشعب التونسي وليس مرشح أي حزب. سنيا البرينصي