أوضح المترشٌح المستقل للانتخابات الرئاسية، منذر الزنايدي، أنٌه لم يترشٌح لهذا الاستحقاق الرئاسي بحثا عن كرسي السلطة "بل عن رضا الشعب وحرصا منه على خدمة تونس بكلٌ الإمكانيات المتوفرة وخاصة الجهات المحرومة". وقال، خلال اجتماع عام انتخابي انتظم الأحد بمدينة قفصة، أنٌه في حال حصوله على ثقة الناخبين سيعمل، ضمن الصلاحيات التي منحها له الدستور، على ضمان استقلالية الدولة واستقرارها وعلى صون الحقوق والحرٌيات. وأكد أنه سيعمل "اليد في اليد مع الحكومة القادمة على ضمان التوازن الجهوي"، مشيرا إلى أنٌ الجولات التي قام بها في مختلف مناطق البلاد مكنته من معاينة مشاغل المواطنين وتطلٌعاتهم. ودعا الزنايدي إلى ضرورة استنباط أفكار وآليات جديدة للبحث عن مكامن جديدة للتنمية الجهوية، قائلا إنه سيعمل على بعث معهد للبحوث والدراسات الاستراتيجية ستكون من مهامه إعداد منوال جديد للتنمية. وذكر منذر الزنايدي في معرض حديثه عن برنامجه الانتخابي، الذي وضعه تحت شعار "الحل بالتوانسة الكل" ضمن خمسة بنود أساسية تتناغم مع الصلوحيات التي أقرٌها الدستور الجديد لرئيس الجمهورية، أنٌ من أولويات الرئيس القادم تحقيق الامن والامان ومجابهة أخطار الارهاب والجريمة المنظمة. وبين الزنايدي، من ناحية أخرى، أنٌه في حال نال ثقة الناخبين سيعمل على إرساء ديبلوماسية نشيطة تكون في خدمة المصالح الاستراتيجية للبلاد وفي خدمة الجالية التونسية بالخارج. وقام الزنايدي إثر الاجتماع، الذي واكبه عدد من الملاحظين الدوليين، بجولة في شوارع الطيب المهيري والحسين بوزيان ومحمد علي الحامي وعمر بن سليمان، وصولا إلى مفترق الحي الإداري بمدينة قفصة حيث رافقه عدد من أنصاره وقاموا بتوزيع مطويات دعائية لمرشحهم. (وات)