علمت «التونسية» أن إرهابيا مسلحا لقي اليوم مصرعه بالمدخل الجنوبي لسيدي بوزيد وتحديدا على مستوى الطريق الرابطة بين المدينة والمكناسي وذلك على أيدي قوات الحرس الوطني حيث أفادنا مصدر أمنيّ أن المشتبه فيه كان تحت المراقبة الأمنية منذ مدّة وأنّه قدم أمس إلى أحد محلات الشواء حيث طلب وجبات له ولشخصين آخرين لم يكونا برفقته. وحسب شهود عيان فإن مصرع الإرهابي تم على إثر تبادل لإطلاق النار بينه ورجال الحرس دام حوالي 5 دقائق أصيب خلالها أحد الأعوان على مستوى رجله. ويذكر أنّ الإرهابيّ لفظ أنفاسه خلف دكان الشواء قرب سياج حاول التخفّي وراءه وقد تحفّظ أعوان الحرس على كلّ المعطيات المتعلقة بهويّة القتيل. وقد تمّ نقل عون الحرس المصاب إلى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد. وقد تزامنت هذه الحادثة مع حلول الباجي قائد السبسي بمدينة سيدي بوزيد حيث كان من المنتظر أن يزور المركزية الجديدة لإنتاج الحليب بمنطقة «لسودة» إلاّ أنّه تمّ إلغاء الزيارة بسبب معارضة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عقد أيّة لقاءات شعبية دون إشعارها مسبّقا فيما ذهبت بعض المصادر إلى اعتبار الإلغاء نتيجة الوضع الأمني بالمدينة أمس.