إنتظمت اليوم ندوة صحفية تم خلالها الإعلان عن افتتاح أكبر مركز إستشفائي في تونس والذي أطلق عليه اسم "قرطاجنة". وفي هذا الإطار قال الدكتور بوبكر زخامة صاحب المشروع أن هذا المركز يعتبر الأضخم من نوعه في تونس من حيث عدد الأسرة والتكنولوجيا الحديثة المستعملة مما يجعل منه قطبا صحيا عالميا. وقال انه تم تخصيص ميزانية قدرها حوالي 70 ألف دينار للمشروع. وأضاف ان هذا القطب هو إنجاز صحي نموذجي يقوم على ترسيخ ثقافة الجودة والتمكن من التقنيات الطبية الحديثة ،ملاحظا ان هذا القطب سيدعم تموقع تونس كوجهة أولى ومفضلة للخدمات الصحية بالنسبة للأجانب ،وقال "زخامة" انه سيتم التكفل بالمريض منذ حلوله بالمطار ثم وصوله الى المصحة ثم العودة ،وكشف ان هذا الإنجاز هو تونسي مائة بالمائة من حيث الهندسة والتمويل والتصميم وحتى الكفاءات العاملة به. وأكدّ انه موجه أيضا للتونسيين حيث يجد المريض والمرافقين له جميع وسائل الراحة والأمان. وقال انه يوجد بالمصحة أكثر من 260 سريرا للمرضى كما يحتوي على 450 سريرا للإنعاش مؤكدا ان هذا العدد من الأسرة لا يوجد في ارقى المصحات العالمية وأكدّ وجود قسم استعجالي يفتح على قسم للطب النهاري وقسم للأشعة تحتوي على أرقى التقنيات والتجهيزات وقسم للجراحة النهارية والكشوفات المتطورة لأمراض العيون والقلب . وتجدر الإشارة الى انه تم جلب آلة متطورة جدا في جراحة العيون ، تولت تونس إقتناءها في المرتبة الثانية بعد فرنسا ولم توزع بعد في العالم. ويحتوي قسم الجراحة على 14 قاعة عملية جراحية مجهزة بأحدث الآلات التكنولوجية وعدة معدات فريدة من نوعها في إفريقيا، وقسم تموذجي للتعقيم والولادة وأمراض النساء وجناح للإقامة والتوليد والعمليات القيصرية .