تسببت الأمطار التي هطلت بعدة ولايات جزائرية في غرق أحياء بكاملها كما تسببت السيول الجارفة في قطع عدة طرقات، ما أربك حركة السير وأحدث اختناقا مروريا، كما تعذَّر على العديد من التلاميذ الالتحاق بمدارسهم، بسبب تحول أقسامها إلى برك مياه و اوحال. والى جانب الأمطار الغزيرة تساقطت الثلوج أيضا في عدّة ولايات متسببة في عزل آلاف الجزائريين وعزل معظم الأرياف التي لزم سكانها منازلهم. و حسب تقارير صحفية جزائرية وصل سمك الثلوج في ظرف نصف ساعة الى نحو 20 سنتيمترا بالمدن، وتجاوزت 35 سنتيمترا في المناطق الجبلية، وجعلت الحركة في المناطق الحضرية وشبه الحضرية والريفية مستحلية، بل أن بعض الأرياف أصبحت معزولة بالكامل عن محيطها .