تونس (وات)- دعا الهاشمي الحامدي رئيس تيار المحبة، في رسالة الاربعاء، أنصاره وعموم الشعب التونسي، إلى اختيار المرشح للرئاسة، "الأقرب" إلى حماية الحريات وشعائر الإسلام الوسطي المعتدل. واقترح الحامدي، على الناخبين أن يمنحوا أصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، "الأقرب" من المرشحين الاثنين المتنفاسين، الباجي قائد السبسي ومحمد المنصف المرزوقي، لخمسة مبادئ وأهداف. وأكدت الرسالة ضرورة أن يكون رئيس الجمهورية "ضامنا لحماية الحريات السياسية التي نالها الشعب بعد ثورة 17 ديسمبر، وأولها الحق في اختيار حكامه بالإنتخاب، والتداول السلمي على السلطة، وحرية التجمع والتنظم والتعبير". واشترطت أن يعمل على "تعظيم مكانة وشعائر الإسلام الوسطي المعتدل في تونس، وحماية الشباب من الإرهاب والبلاد من مخاطر الإنقسامات والفتن الطائفية" التي تشهدها عدد من دول المشرق العربي. واقترح أن يكون "مناصرا بالأقوال والبرامج والمبادرات التشريعية لحق التونسيين المحرومين من التغطية الصحية في دفتر علاج"، إضافه إلى تأييده فكرتي "منحة البحث عن عمل للمعطلين عن العمل مقابل يومي عمل لفائدة الدولة... وبناء مستشفى جامعي في كل من قفصة وسيدي بوزيد والقصرين". يذكر أن الهاشمي الحامدي كان ترشح إلى الجولة الانتخابية الرئاسية الأولى التي أفضت إلى تأهل المرشحين قائد السبسي والمرزوقي إلى الجولة الثانية. وحل الحامدي في الجولة الانتخابية الأولى بالمركز الرابع بعد احرازه على 188 ألف صوت