أعلن محمد الهامشي الحامدي زعيم حزب تيار المحبة اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2014 في رسالة مفتوحة إلى أنصاره عن موقفه من الانتخابات الرئاسية في دورها الثاني. ولم يحدّد الحامدي المتحصل على نسبة 5.75 بالمائة من الأصوات في الدور الأوّل من السباق الرئاسي( حلّ رابعا في الترتيب النهائي للمترشحين) هوية الشخصية الذي سيدعمها بصفة صريحة حيث حدّد جملة من الشروط والمقاييس التي على ضوئها دعا أنصاره إلى التصويت والاقتراع للمترشح الذي سيحترمها ويسعى لتحقيقها على أرض الواقع. وفي ما يلي نصّ الرسالة كاملة: "من محمد الهاشمي بن يوسف الحامدي إلى أنصاره الذين منحوه أصواتهم في الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية، وعموم الشعب التونسي الأبي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أقترح عليكم أن نختار في الجولة الثانية من الإنتخابات الرئاسية الأقرب من المترشحين الإثنين المتنافسين لهذه المبادئ والأهداف: 1 حماية الحريات السياسية التي نالها الشعب بعد ثورة 17 ديسمبر المجيدة، وعلى رأسها الحق في اختيار حكامه بالإنتخاب، والتداول السلمي على السلطة، وحرية التجمع والتنظم والتعبير. 2 المناصرة بالأقوال والبرامج والمبادرات التشريعية لحق التونسيين المحرومين من التغطية الصحية في دفتر علاج. 3 تأييد فكرة منحة البحث عن عمل للمعطلين عن العمل مقابل يومي عمل لفائدة الدولة. 4. تأييد فكرة بناء مستشفى جامعي في كل من قفصة وسيدي بوزيد والقصرين، بصفتها الولايات التي مهدت ثم أطلقت ثورة 17 ديسمبر، الثورة التي أتاحت للشعب التونسي حق تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية حرة وفتحت الباب لحرية الإعلام. 5 تعظيم مكانة وشعائر الإسلام الوسطي المعتدل في تونس، وحماية شبابنا من براثن الإرهاب وبلادنا من مخاطر الإنقسامات والفتن الطائفية التي نراها اليوم في عدد من دول المشرق العربي. هذا اجتهادي ونصحي لبلادي وشعبي، والرأي بعد ذلك لكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. "