لئن عاد اللاعب فهمي بن رمضان إلى أجواء التمارين بعد أن شفي من الإصابة التي تعرض لها في مباراة جمعية جربة لحساب الجولة السادسة والتي أجبرته على الركون لراحة طبية تواصلت أكثر من شهرين فإنه سيخضع في البداية إلى برنامج خاص من قبل الإطار الفني يتمثل في التمارين على انفراد لفترة سوف لن تقل عن أسبوعين على أن يلتحق بعد ذلك بزملائه ليدخل في لمس الكرة والمباريات التطبيقية وبإمكان المدرب بوشار حسب الإطار الطبي للفريق أن يعوّل على الظهير الأيسر فهمي بن رمضان انطلاقا من الجولة الإفتتاحية من مرحلة الإياب. متى يستعيد «ماهر عامر» عافيته ؟ يبدو أن وضعية ماهر عامر في الفريق أصبحت تطرح أكثر من سؤال خاصة وأنه ومنذ انتدابه في المركاتو الصيفي لم يخض سوى مباراة وحيدة كأساسي والمبارتين اللتين لعبهما كانتا لبضع الدقائق أي أن ماهر عامر لم تتجاوز مشاركته في المباريات أكثر من 120 دقيقة، صحيح أن الإصابة الأولى التى تعرض لها أجبرته على الابتعاد عن الملاعب لمدة شهر ونفس الشيء بالنسبة للإصابة الثانية التي استوجبت خضوعه إلى الراحة لنفس المدة لكن وحسب الإطار الطبي للفريق فإنّ عامر قد استعاد عافيته وأصبح تشريكه في المقابلات رهين اختيارات المدرب جيرار بوشار الشيء الذي جعل هذا اللاعب محل انتقادات كبيرة من أحباء الفريق سيما وأنه لم يحقق أي إضافة لذلك يدعو هؤلاء الأنصار إدارة الفريق للتفريط فيه في هذا المركاتو الذي هو على الأبواب حتى لا يبقى وجوده عبءا على ميزانية النادي خاصة وأن جراية ماهر عامر تتجاوز ألفي دينار دون احتساب منحة الإنتاج ومنح الفوز . انتهى موسم «مهدي الرصايصي» ما دمنا نتحدث عن العيادة الطبية ل«الهمهاما» وما احتضنته من لاعبين مصابين فإن اللاعب مهدي الرصايصي هو الاخر قد كانت له فحوصات خضع إليها بعد الإصابة الحادة التي تعرض لها مؤخرا حيث تبيّن بعد الكشوفات الطبية أنها تقاطع الأربطة استوجبت الخضوح إلى راحة لا تقل عن ستة أشهر لذلك يمكن القول ان الموسم قد انتهى بالنسبة للمدافع مهدي الرصايصي. «دياكيتي» راحل العروض التي وصلت هيئة «الهمهاما» في الاونة الأخيرة والتي تخص اللاعب اسماعيل دياكيتي من خارج حدود الوطن وبالتحديد من قبل بعض الأندية العربية والتي يبدو من خلال الأخبار التي تسربت إلينا أن إدارة الفريق قد أبدت موافقتها خاصة وأن صفقة دياكيتي قد تتجاوز المليار في ظل التنافس الحاصل بين الأندية التي ترغب في ودّ اللاعب دياكيتي ودائما حسب الأخبار الواردة علينا فإن اللاعب زياد الزيادي هو أيضا محل إعجاب من بعض الأندية التونسية من الرابطة الأولى التي ترغب في انتدابه وقد رجانا أحد المسؤولين الفاعلين في الفريق عدم ذكر أسماء الفرق التي ترغب في الفوز في خدمات الزيادي حتى لا يحصل ما يعيق العرض، وعليه فإن حسم أمر دياكيتي والزيادي في مغادرة الفريق يبقى في هذا المركاتو الشتوي.