قالت صحيفة مالية إن باريس دفعت 20 مليون اورو مقابل الإفراج عن سيرج لازارفيتش آخر رهينة لها في شمال مالي. وأفادت صحيفة «أنديكاتور دي رونوفو»، عن مصادر لم تسمها، أن الدولة الفرنسية حولت مبلغ 20 مليون اورو، أي ما يعادل 13 مليار فرنك إفريقي للخاطفين، مقابل الإبقاء على حياة الرهينة سيرج. وانتقدت الصحيفة ما أسمته «نفاق» فرنسا في موضوع الفدية، وهو الوصف الذي سبق أن أطلقه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على فرنسا، في سياق الجدل حول دفع الفدية من عدمه للجماعات الإرهابية التي تخطف الرهائن. ونقلت الصحيفة المالية أيضا عن مراسل «راديو فرنسا الدولي» في باماكو، قوله إن «الإفراج عن الرهينة سيرج لازارفيتش، تم أيضا مقابل تبادل سجناء، لكن لم يتم تحديد هوياتهم».