بعد عشرين يوما من محاولة امرأة الانتحار حرقا بعد سكب مادة سريعة الاشتعال على جسمها, لقيت نهاية الأسبوع هذه الأخيرة حتفها متأثرة بحروقها البليغة بمركز الحروق ببن عروس.. وتفيد المعطيات المتوفرة عن الحادثة التي كان محل تحقيق من قبل أعوان مركز الحرس الوطني بحي خالد بن الوليد أن امرأة تبلغ من العمر 54 سنة قامت بسكب قارورة بنزين على جسدها ثم أضرمت النار حيث تدخل زوجها لإخماد النيران وتم إعلام أعوان الحماية المدنية الذين قاموا بنقلها على جناح السرعة إلى مركز الحروق البليغة أين تم الاحتفاظ بها بالعناية المركزة . كما قام أعوان الحرس بفتح تحقيق حول الحادثة والاستماع إلى زوجها وأبنائها الثلاثة حول أسباب إقدامها على محاولة الانتحار حيث بينت أن الضحية كانت في حالة غضب وفاجأت الجميع بإقدامها على الانتحار وسط صدمتهم وذهولهم .