أقدم مهاجر تونسي صبيحة اليوم الثلاثاء على محاولة انتحار بعد إضرام النار في جسده داخل قاعة الجلسات بمحكمة الأحداث بمقاطعة كالياري بجزيرة سردينيا مما أسفر عن إصابته بحروق خطيرة على مستوى الوجه واليدين . وتفيد المعطيات المتوفرة عن الحادثة التي تناقلتها صحف ايطالية أن التونسي (44 عاما) وهو أب لثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 9 و 10 و12 سنة يعيش مشاكل زوجية مع زوجته الايطالية حيث منعته من رؤية أطفاله منذ أشهر حضر جلسة إحدى محاكمات الحضانة وقد تأثر في الجلسة من حرمانه من أطفاله حيث استظهر بصور أطفاله وقام بسكب البنزين على جسده ثم أضرم النار وسط صدمة وذهول القاضي وكافة الحضور بقاعة الجلسة .. وفورا تدخل أعوان الأمن لإخماد النيران حيث أصيب بحروق بليغة على مستوى وجهه ويديه وتدخل الإسعاف لنقله للمستشفى بالمكان.