بعد راحة بيومين إثر مباراة الجولة الفارطة التي تعادل فيها مع نادي حمام الأنف يستأنف بعد ظهر اليوم الثلاثاء التمارين ليشرع بالتالي في الاستعداد في متسع من الوقت لمباراتي الشبيبة القيروانية في أولمبي مصطفى بن جنات بالمنستير والمستقبل الرياضي بالمرسى في ملعب عبد العزيز الشتيوي وهما اللقاءان اللذان يعوّل عليهما كثيرا المدرّب الجديد لطفي رحيم لمزيد ترميم المعنويات والسعي إلى جني أكثر ما يمكن من النقاط حتى يتوفق فريق مدينة الرباط في إنهاء مرحلة الذهاب وسط أجواء مفعمة بالكثير من التفاؤل والأمل والعنصر الأهم الذي يتعين توفيره هو الهدوء حتى يعرف كل طرف كيف يعمل ويؤسّس والأكيد أنّ أنصار فريق مدينة الرّباط واعون بذلك ويدركون جيّدا بأن دورهم في غاية الأهمية ليزيدوا في ترجمة محبتهم ومؤازرتهم لفريقهم. مساع جادة لإنهاء المديونية رغم كلّ الصعوبات المالية التي يمر بها الاتحاد المنستيري في غياب الدعم وقلة الموارد وصعوبة الوصول إلى إقناع كل الأطراف بضرورة مد يد المساعدة الحقيقية للفريق لم يرم مسؤولو الاتحاد المنديل بل واصلوا أو يواصلون مساعيهم عبر كل الوسائل المتاحة والممكنة للحصول على الدعم وتنمية الإمكانيات المادية للفريق وفي سياق متصل ووفق ما علمته «التونسية» فإنّ الحرص أكيد من القائمين على شؤون الاتحاد المنستيري على صرف ما تخلد بالذمّة تجاه اللاعبين والمدرّبين من رواتب ومنح وأوّل اعتماد مالي لذلك سيكون حتما مبلغ ال79 ألف دينار المتأتية من الجامعة التونسية لكرة القدم والتي ستشكل في حال وصولها متنفسا وجرعة أوكسيجين في انتظار مزيد انفراج الأمور المادية. عودة «مهدي الزوالي» أخذ المهاجم الشاب مهدي الزوالي في استعادة جزء كبير من مؤهلاته البدنية والفنية بعد أن أنجز مرحلة مهمة من البرنامج التأهيلي الذي تابع تنفيذه بدقة الطاقم الطبّي ومدرّب اللياقة فراس الزغل وسيشرع الزوالي قريبا في ملامسة الكرة والأكيد أنّ الراحة المطوّلة التي سيركن لها سباق البطولة الوطنية بعد انقضاء مرحلة الذهاب ستعطي مهدي الزوالي ما يكفي من الوقت لاستكمال الجاهزية ويذكر أن الزوالي غاب عن أجواء المقابلات منذ الجولة الثالثة من مرحلة الذهاب بعد إصابته بكسر في الكعب أمام الترجي الرياضي. ماذا عن وضعية «العيساوي»؟ نزار العيساوي الذي مثل أمام مجلس التأديب وتقرر تغريمه بعقوبةمالية مع دعوته للتمارين مع فريق النخبة مازالت وضعيته غير واضحة من حيث مواصلته النشاط مع الاتحاد المنستيري أو فسخ عقده وقدوم المدرّب لطفي رحيم في هذه المرحلة قد يُعيد النظر في ملف العيساوي في ظل حاجة الخطّ الأمامي للاتحاد المنستيري لمهاجم قنّاص ونزار كان في الموسم الفارط ثاني أفضل هداف في البطولة الوطنية بعد بغداد بونجاح وساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف ثمينة أمّنت بقاء الفريق في الرابطة المحترفة الأولى.