قال عبد الرحيم الزواري ل"التونسية" أن الشعب التونسي خرج الفائز الأكبر في اختبار الديمقراطية وأن دعوات التفرقة الجهوية والتنافر بين التونسيين لم تفلح ولن تنجح ابدا في شق وحدة التونسيين التي يعود الفضل في جانب كبير منها إلى ما أنجزه الزعيم الحبيب بورقيبة والدولة الوطنية التي راهنت على التعليم العمومي في كل مكان مدنا وأريافا وعلى حرية المرأة وحقها في المشاركة في الحياة العامة على قدم المساواة مع الرجل. وأضاف الزواري" تأكد للجميع أننا لسنا خطرا وأننا لسنا غولا يخوف به البعض التونسيين، بل نحن جزء من الطبقة السياسية أنجزنا وإجتهدنا وأخطأنا وكلنا يخطئ وعلينا اليوم النظر إلى الأمام " وشدد الزواري المرشح الرئاسي عن الحركة الدستورية قبل أن ينسحب لفائدة الباجي قائد السبسي قبل إنطلاق الدور الأول على ضرورة المصالحة الوطنية مضيفا" إن الباجي قائد السبسي باعتباره رجل دولة يدرك قبل غيره أنه لا يمكن فعل شيء دون مصالحة وطنية شاملة تضمن تظافر كل الجهود من أجل تحقيق التنمية للمناطق المهمشة وخلق مواطن الشغل للشباب وتحسين مستوى عيش التونسيين وقطع دابر الإرهاب " . وأضاف" نمد أيدينا للحكومة القادمة لنساهم معا في البناء في إطار دولة المؤسسات والحريات" .