عاد الهدوء,حوالي الثانية بعد ظهر الامس, الى سوق الاحد من ولاية قبلي اثر الاحداث التي شهدتها المنطقة ,بعد وصول تعزيزات من عناصر الجيش الوطني للمنطقة لحماية على المنشآت العمومية والخاصة ولضبط الأمن. وقد انطلقت الاحتجاجات صباحامس الاربعاء بمسيرة ,قبل ان يقوموا المحتجون الرافضون لنتائج الانتخابات الرئاسية بحرق مركز الحرس الوطني ومكتب حركة نداء تونس وجزء من مقر المعتمدية حيث تدخل اعوان الحماية المدنية للإسراعبإطفاء جزء كبير منه، وللاشارة فقد عادت الاحتجاجات بعد ايقاف مجموعة من المحتجين في الليلة الفاصلة بين الاربعاء والثلاثاء حيث استعملت قوات الامن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين . و جدد الأهالي النداءات والدعوات الى التهدئة ونبذ العنف والحد من حالة الاحتقان والتظاهر بطرق سلمية دون المس بحريات الغير وبالمؤسسات العمومية لانه من مصلحة الجميع ان تهدا الأمور لان الجهة هي المتضرر الوحيد والمواطن تنتظر عودة الامن والطمأنينة.