على إثر تسريبات قادمة من وراء البحار ...حول توتر العلاقة بين المدرب الاول للترجي الجرجيسي اسكندر القصري ومساعده منير راشد اتصلت «التونسية» بالمعنيين بالأمر وكذلك بنائب رئيس الجمعية السيد الهاشمي عبيشو وحصلت على الردود التالية : اسكندر القصري شدد على انه لا علم له بهذا الموضوع وعلاقاته طيبة ويسودها الاحترام مع الجميع ، مضيفا : « اثر انتهاء المقابلة الاخيرة مع الملعب القابسي عبّر بعض الاحباء عن غضبهم من النتيجة الحاصلة ولمحوا في تعبيراتهم الى ما هو متصل بهذا الموضوع ، وانا اتفهم هذا التصرف عقب هذه العثرة العابرة ، والنابع في الحقيقة من حبهم لفريقهم وهذا لا يعابون عليه. انا احببت هذا الفريق وشعرت فيه بين لاعبيه ومسؤوليه وجمهوره انني بين اهلي ولن انسى وقفتهم معي لما تعرضت لازمة صحية. وفي الاخير انا مدرب محترف وقادم من فريق كبير ومنير يعتبر ابن الجمعية ورحبت ببقائه معي في الاطار الفني ، حيث كان بامكاني استقدام غيره ، وهو الذي اشرف على بداية التحضيرات التي انطلقت بصفة متأخرة ، كما انه عوضني احسن تعويض خلال فترة غيابي وانا اشكره على ذلك وعلاقتي به طيبة كما هي مع الجميع . اعرف ان خطة مساعد الممرن حساسة جدا وقد عشتها وخبرتها في السابق ... على الطرف المقابل استهل منير راشد حديثه حول هذا الموضوع : « عن اي خلاف بيني وبين القصري يتحدثون ؟ نحن نعمل مع بعضنا باحترام ولا اعرف من اين تم استقاء هذه الأخبار ...» اما نائب رئيس الجمعية الهاشمي عبيشو فقد عبر عن استنكاره وعن غضبه ممن يروج لهذه الاخبار الزائفة والرامية الى ادخال البلبلة في صفوف الفريق مضيفا ..ربما لانهم استكثروا علينا ما حققناه الى حد الان من نتائج ايجابية ، وما يسود اجواء الجمعية من احترام متبادل والفريق بلاعبيه واطاريه الفني والاداري من انظباط وجدية و حب للعمل والتالق ».