تواصل إدارة الملعب التونسي رحلة البحث عن مهاجم يكون قادرا فعليا على فكّ عقدة الخط الأمامي و تقديم الإضافة للفريق، و بعد فشل كل الأفارقة الذين استقدموا من أجل الاختبار ، حولت هيئة الحداد اهتمامها إلى مهاجمي الرابطة المحترفة الأولى وقد علمنا أن المفاوضات تقدمت بشكل كبير مع المهاجم الإيفواري للنادي البنزرتي مصطفى ودراغو الذي سيكون بنسبة كبيرة الصفقة الثانية في «ميركاتو» فريق البايات.هيئة الملعب التونسي تقدمت بعرض رسمي لهيئة النادي البنزرتي لاستعارة الايفواري لمدة ستة أشهر مع أفضلية في شراء عقده بصفة نهائية في الصائفة القادمة و قد علمنا أن هيئة بن غربية لا تمانع في التفريط في اللاعب الذي يمكّن من فرصة اللعب مع المدرب «راتكو دوستانيتش». ولم تبق سوى بعض الجزئيات التي سيتم الاتفاق حولها في الساعات القادمة. «العمدوني» باق كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن العروض التي وصلت الحارس قيس العمدوني و خاصة منها عرض النادي البنزرتي الذي يطمح في الفوز بخدماته بعد أدائه الجيد في الشطر الأول من البطولة. و لكن هيئة «البقلاوة» رفضت بشكل قاطع التفريط في الحارس السابق للأولمبي الباجي خاصة مع تواصل غياب حمدي الكسراوي و رغبة سيف المحواشي في تغيير الأجواء. المتلوي يريد «المحواشي» أشرنا في عدد سابق إلى رغبة الحارس سيف المحواشي في فك الارتباط مع الملعب التونسي بعد أن سئم الجلوس على بنك البدلاء و بعد العروض التي وصلته من بعض الفرق و أهمها طبعا عرض نجم المتلوي الذي يرغب بشدة في الفوز بخدماته.المحواشي يرغب في فسخ العقد الذي يربطه بالفريق و هذا ما يرفضه رئيس النادي أنور الحداد الذي قبل مبدأ التفريط فيه على سبيل الإعارة أو بصفة نهائية في حال توفر العرض الذي يخدم مصلحة الحارس و الفريق وقد علمنا أن جلسة مرتقبة ستجمع الطرفين ستتحدد بعدها الوجهة القادمة للحارس الشاب و الخلوق و الذي يمتلك مهارات كبيرة لم تسمح له الظروف بإبرازها. ماذا في لقاء «الدريدي» و «الكشطي»؟ احتجب الجناح الأيسر شرف الدين كشطي عن بعض الحصص التدريبية لهذا الأسبوع و ذلك احتجاجا منه على عدم تشريكه في المباراة الأخيرة من مرحلة الذهاب ضدّ النادي الصفاقسي.وقد كان للاعب لقاء مع المدرب لسعد الدريدي كشف له من خلاله عن استيائه من التجاهل الذي يلقاه في الفريق و من عدم منحه فرصة كاملة لإبراز مواهبه و من ثمة الحكم له أو عليه.الدريدي تفهم شعور لاعبه و لكنه في المقابل أكد له أن المقياس الوحيد الذي يعتمده في اختيار التشكيلة الأساسية هو الجاهزية و أن لا دخل للميولات الشخصية في اختياراته و دعا الكشطي إلى مزيد من العمل حتى يمكنه اقتلاع مكان في التشكيلة الأساسية. الكشطي يبقى أحد أبرز المواهب في «البقلاوة» و أحد أبنائها المخلصين و بمزيد من العمل و المثابرة سيحظى الأخير بفرصة اللعب لأن الأماكن في تشكيلة الدريدي تفتك و لا تهدى.