تعطى اليوم بداية من السادسة و النصف مساء إشارة انطلاق نهائيات النسخة الرابعة و العشرون من بطولة العالم التي تستضيفها قطر إلى غاية 1 فيفري القادم من خلال إجراء مباراة الافتتاح التي ستجمع بين منتخب البلد المنظم و المنتخب البرازيلي. هذه المباراة ستسبق بحفل الافتتاح ستحتضنه قاعة "لوسيل" المتعددة الاختصاصات بداية من الخامسة مساء، حفل ينتظر أن نشاهد خلاله عروضا في مستوى الحدث الذي جندت له قطر إمكانيات هائلة سواء من الناحية المادية أو على مستوى البنية التحتية. المنتخب القطري الذي يشارك للمرة الخامسة في تاريخه بعد أن كان قد خاض نهائيات 2003 و 2005 و 2007 و 2013 سيكون اليوم مطالب بتقديم وجه طيب أمام جماهيره العريضة التي انتظرت بشغف كبير استضافة هذا المونديال على أراضيها و من أجل المواصلة في بقية المشوار و بلوغ المرحلة الثانية مثل ما كان الحال في نهائيات 2003 التي مر خلالها إلى الدور الثاني. و لكن المنتخب القطري سيكون اليوم في مهمة صعبة فالمنافس المنتخب البرازيلي الذي كان قد حقق نتائج تعد طيبة في نهائيات النسخة الأخيرة منها تحقيق الفوز أمام منتخبنا الوطني سيدخل هذه المنافسات من أجل الهدف ذاته انتصار الخطوة الأولى في انتظار بقية المشوار. السواعد التونسية حاضرة السواعد التونسية ستكون اليوم حاضرة في هذا اللقاء الإفتتاحي في صفوف المنتخب القطري الذي يضم لاعب الدائرة السابق للترجي الرياضي يوسف بن علي إلى جانب وجدي سنان و أمين خذيرة و حارس المرمى حمدي الميساوي الذين ينتظر أن يتألقوا مثل ما كان الحال في سواء مع المنتخب القطري أو مع الفرق التي ينشطون في صفوفها. الإجتماع الفني و تحديد القائمة النهائية للمنتخب سيتم صباح اليوم عقد الاجتماع الفني ستقدم خلاله الإطارات الفنية للمنتخبات الأربع و العشرين المشاركة القائمات النهائيات للاعبيها الذين سيمثلونها في هذه المنافسات بما في ذلك قائمة المنتخب الوطني التي ستضع المدرب الوطني حسن سعد أفنديتش أمام اختيار صعب باعتباره سيكون مجبرا على التخلي على لاعبين من بين القائمة التي تضم ثمانية عشر ساعدا. الاختيار لن يكون سهلا بالمرة باعتبار قيمة اللاعبين الفنية و البدنية و لكن و حسب المؤشرات الأولوية فإنه ينتظر أن يكون أحد حراس المرمى و كمال العلويني خارج حسابات "أفنديتش" بعد أن عول خلال ود روسيا الأخير على العائد هيكل مقنم في انتظار التأكيد بعد الاجتماع الفني لليوم و نحن نتمنى أن لا يتكرر مع كمال العلويني ما حصل سابقا مع صبحي سعيد الذي أجبر على مغادرة المنتخب على الرغم من أنه مازال إلى حد اليوم في أوج العطاء. "علولو" آخر الوافدين سيلتحق اليوم علي علولو رئيس وفد المنتخب ببقية المجموعة بعد أن تعذر عليه مرافقة عناصرنا الوطنية منذ يوم 12 جانفي الجاري حين شدت الرحال باتجاه المنتخب بينما كان رئيس الجامعة مراد المستيري و الكاتب العام لها أمير السعدي و الملحق الصحفي وليد العوجي قد تحولوا أمس رفقة البعثة الإعلامية التي ضمت ثمانية عشر صحفيا الذين خصتهم الجامعة بأزياء موحدة من أجل إعطاء إنطباع طيب على العلاقة الوطيدة بين الرياضة و الإعلام التونسي و خاصة بينه و بين لعبة كرة اليد. البرنامج: س 17:00: حفل الإفتتاح س 18:30: قطر – البرازيل