ممّا لا شك فيه انتعشت آمال فريق الأولمبي الباجي في مسار تأمين البقاء والابتعاد عن المناطق الحمراء بعد الفوز الثمين الذي عاد به «الباجية» من قربة ضد نادي المكان ليكسر بذلك أبناء المدرب الهادي المقراني العائد مجددا إلى حضيرة النادي هاجس الشك الذي دخل أذهان اللاعبين وهو انعكس سلبيا على الحصاد الهزيل من النقاط خلال الجولات الأخيرة ... ومهما اختلفت الآراء فإن هذه الصحوة لها تداعيات ايجابية لدى الجميع تستدعي من زملاء وليد الظاهري حسن استثمارها بما أنها ستحمل اللاعبين مسؤولية مضاعفة والأكيد أن الأولمبي الباجي الذي بات يملك كل مقومات النجاح سكيون دون أدنى شك على أتم الجاهزية والاستعداد المطلوب للدفاع عن حظوظه من خلال رحلته القادمة إلى مدينة سبيطلة لمواجهة نادي المكان هذه المحطة الكروية ستكون نتيجتها النهائية على قدر كبير من الأهمية بما أن النجاح فيها قد يعطي دافعا ايجابيا لرفاق الحارس محمد الزاير يساوي ضمان مكان لما لا ضمن مجموعة «البلاي أوف» . «للصبر الحدود» هذا ما ردّده عديد اللاعبين الذين أجمعوا على أنهم قاموا بالتضحيات الجسام مما أفرز نقلة نوعية على مستوى النتائج الاخيرة والتي كانت أسعدت وبشكل كبير الشارع الرياضي بباجة .. لكن بالرغم من كل ذلك فإن زملاء خليل الجلاصي طال انتظارهم أكثر من اللزوم وصبروا على وعود الهيئة المديرة فيما يتعلق بصرف الأموال ولكن في كل مرة لا يرون شيئا... لاعبوا الأولمبي الباجي قدموا في الحقيقة أكبر مثال على حب ناديهم والغيرة على ألوانه ولكن وكما تقول كوكب الشرق« أم كلثوم» للصبر حدود والخوف من أن ينفذ صبر رفاق نضال النفزي خاصة وأنه لم يتسن لهم الحصول على أجرة « ثلاثة أشهر» ... لكن حسب المصادر التي استقيناها أمس الأول من قبل رئيس النادي يوسف البوكاري ستأتي بداية الأسبوع القادم بالحلول من خلال سيولة مالية معتبرة ستدخل خزينة النادي والتي تقدر ب 50 ألف دينار متأتية من مجلس الولاية بقيمة 40 ألف دينار ومن الشركة التونسية للسكر في شخص رئيسها المدير العام مختار النفزي الرئيس الأسبق للنادي بقيمة 10 آلاف دينار.