القصرين (وات)- أفاد محمد الناجم الغرسلي وزير الداخلية أنه تم بالتنسيق مع المؤسسة العسكرية والحرس والشرطة والديوانة، اتخاذ اجراءين عاجلين يخصان تعزيز نقطتي بولعابة وبوزقام من ولاية القصرين بوحدات عسكرية مدرعة لحماية الأعوان والتصدي للارهابين في انتظار تعزيز نقاط أخرى بمعدات استثنائية لمقاومة الارهاب . وأضاف الوزير في تصريح إعلامي على هامش الزيارة غير المعلنة التي أداها يوم الاحد الى ولاية القصرين صحبة وزير الصحة ،أنه سيتم اثر هذه الزيارة الاعلان عن قرارات وتوصيات واضحة سيقع تنفيذها بكل دقة وصرامة وفق مقتضيات القانون وذلك من اجل دعم المؤسسة الأمنية وحماية متساكني القصرين والتونسيين جميعا من أية تهديدات. وأشار إلى أنه "وقف على درجات عليا من التنسيق والتفاهم بين المؤسستين الأمنية والعسكرية عكس ما يتم الترويج له". وقد أدى وزير الداخلية زيارات ميدانية إلى عدد من المقرات الأمنية بالقصرين وقف خلالها على مدى استعداد الوحدات الأمنية وجاهزيتها وظروف عملها، كما كان له لقاء مع عدد من الإطارات الأمنية والعسكرية العليا من حرس وشرطة وجيش وطني وحماية مدنية وديوانة بمقر الولاية وذلك في اطار مجلس جهوي للأمن خصص لتدارس الوضع الأمني الراهن. ومن جهته، أكد وزير الصحة سعيد العايدي أنه سيتم اتخاذ اجراءات عاجلة خلال سنة 2015 تهم خاصة المستشفيين الجهويين بالقصرين والكاف نظرا لحساسية الوضع الأمني بالجهتين وما يتطلبه من حسن تجهيزهما وتوفير أطباء الاختصاص بهما. وأفاد أنه سيتم في هذا الاطار تكليف لجنة وطنية لمتابعة القطاع الصحي بهاتين الولايتين لاحكام تنفيذ القرارات التي سيقع اتخاذها والإعلان عنها في أقرب الاجال. وقد اطلع وزير الصحة خلال زيارته لعدد من المراكز الصحية بكل من معتمديات سبيطلة والعيون وفريانة اضافة الى المستشفى الجهوي بالقصرين ، على وضعية هذه المؤسسات الاستشفائية والنقائص التي يعانيها القطاع في الجهة والأولويات المطروحة. وقال الوزيرٌ أنه سيتم التسريع في تنفيذ المشاريع الصحية المعطلة بولاية القصرين عبر السعي إلى إيجاد الحلول الملائمة للصعوبات التي حالت دون تنفيذ هذه المشاريع. وأوضح أن القطاع الصحي بولايتي القصرين والكاف وعدد من المناطق الأخرى سيكون من أولويات الحكومة خلال سنة2015 وسيتم ضبط برنامج شامل بشأنها.