أدى وزيرا الداخلية محمد الناجم الغرسلي، والصحة سعيد العايدي، اليوم الأحد 22 فيفري 2015، زيارة إلى ولاية القصرين وذلك إثر عملية بولعابة الإرهابية التي أسفرت عن استشهاد 4 أعوان من الحرس الوطني. وعقد وزير الداخلية اجتماعاً أمنياً بمقرّ الولاية في حضور مسؤولين أمنيين بالجهة. وأعلن عن جملة من الإجراءات لتعزيز قدرة الوحدات الأمنية بالقصرين، وتتمثل في: - تعزيز وحدات الحرس الوطني بمدرعة - تركيز دورية مشتركة بين الأمن والجيش ومعززة بمدرعة في منطقة بولعابة - تركيز دورة مشتركة في مفترق منطقة بوزقام - تقديم معدات وتجهيزات للوحدات الأمنية بالجهة. وأفاد الغرسلي بأنه سيتمّ عقد مجلس أمني وطني يضمّ جميع الإطارات والقيادات الأمنية لبحث الوضع الأمني في القصرين وفي البلاد مبيناً انه سيقوم بزيارة إلى ألمانيا خلال شهر مارس المقبل لعقد صفقة بخصوص المعدات والتجهيزات اللازمة لتدعيم المؤسسة الأمنية. ورفض التعليق عن ما وصلت إليه التحقيقات حول حادثة بولعابة قائلاً ان كل من سيثبت التحقيق مسؤوليته سيحاسب. من جانبه، أعلن وزير الصحة سعيد العايدي عن إجراءات عاجلة للمستشفى الجهوي بالقصرين متمثلة في تعزيز الإطار الطبي وشبه الطبي وتوفير المعدات والتجهيزات في القريب العاجل. وأضاف العايدي انه سيتمّ بناء قسم استعجالي خارج المستشفى الجهوي كما سيتمّ البحث في مسألة مشروع إحداث كلية الطب بالجهة وتحويل بعض المستوصفات إلى مستشفيات محلية.