تمكن فريق النادي الرياضي الصفاقسي يوم الاحد الفارط من الترشح الى الدور القادم لمسابقة كأس تونس لكرة القدم عقب فوزه الصعب على فريق اتحاد بن قردان في مباراة كانت صعبة على الفريق الضيف الذي اصطدم بعزيمة قوية من جانب الفريق المحلي ولكن هذه العزيمة لم تفلح امام خبرة النادي الصفاقسي ولاعبيه الذين عرفوا كيف يجارون نسق الفريق المنافس خاصة وان ظروف المباراة لم تكن سهلة بالمرة حيث شهدت هبوب رياح قوية اثرت بالسلب على مجريات اللقاء الذي حكمته الكرات الثابتة في بعض الاحيان واضافة الى عامل الرياح فقد شكلت ارضية الميدان الاصطناعية عائقا آخرا امام ابناء المدرب غازي الغرايري خاصة وان المباراة هي الثانية لهم في ظرف اربعة ايام على نفس النوع من العشب وهو ما اقلق بعض اللاعبين وخاصة منهم اللاعب محمد علي منصر الذي اضطر لمغادرة الميدان قبل نهاية المباراة. «منصر» و«معلول» سيتغيبان في نهاية الاسبوع لئن تمكن النادي الرياضي الصفاقسي من ضمان الترشح الى الدور الثمن نهائي لكاس تونس لكرة القدم الا انه في المقابل خسر مجهودات لاعبيه الدوليين محمد علي منصر وعلي المعلول في المباراة القادمة يوم السبت المقبل امام المستقبل الرياضي بالمرسى بسبب حصولهما على الانذار الثالث في رصيدهما امام نادي اتحاد بن قردان وبالتالي سيكون الاطار الفني للفريق مجبرا على التعويل على ابن المرسى سليم المحجبي في خطة ظهير ايسر واما بالنسبة للاعب محمد علي منصر فإن الهامش سوف يكون واسعا امام الغرايري لتحديد هوية اللاعب الذي سوف يعوضه بحكم تواجد العديد من اللاعبين في خطته مثل اللواتي وشلوف . «سانتامو» نهاية الاسبوع من المنتظر ان يهل هلال اللاعب الجديد للنادي الرياضي الصفاقسي يونس جونيور سانتامو نهاية الاسبوع الجاري وذلك بعد قيام الفريق بارسال امواله وهو السبب الذي حال دون قدومه الى بلادنا لانطلاق مشواره مع الفريق ولكن الملاحظة هنا هي ان هذه المؤشرات تعتبر غير جيدة بالمرة في انطلاق التجربة مع فريق جديد مما ينم عن عدم الثقة في النادي من طرف اللاعب وفي المقابل فقد خاض زميله ليما مابيدي لقاءه الثاني مع النادي عشية الاحد الفارط دون ان ينال ولو مليما واحدا وهو ما زاد في احترام مكونات النادي له وهو امر ليس بالهين في ظل المكانة التي يتمتع بها هذا اللاعب الذي انهى ال«كان» ثالثا مع منتخب بلاده . «منصر » «لا باس» و«الحناشي» بين الشك واليقين غادر كل من محمد علي منصر وماهر الحناشي ارضية الميدان يوم الاحد الفارط متأثرين باصابتين لحقت كل منهما وقد اتصلنا بالمايسترو محمد علي منصر الذي افادنا بأن اصابته ليست بالخطيرة وتتطلب راحة قصيرة وهو امر معقول خاصة في ظل النسق المرعب من المباريات الذي خاضه مع فريقه وايضا المنتخب في المدة الفارطة واما بالنسبة للحناشي ورغم أن الاصابة ليست بالخطيرة الا انه من المنتظر ان يجري اليوم بعض الكشوفات للتأكد من سلامته وامكانية خوضه لمباراة السبت المقبل تبقى غير مؤكدة.
