تعتبر مباراة نهاية هذا الاسبوع ضد فريق اتحاد سبيطلة والتي سيكون مسرحها ملعب هذا الاخير احدى مفاتيح التأهل الى مجموعة ال«بلاي-أوف» في صورة العودة بنقاط الفوز... ولو أن النجاح خلال هذه المحطة الكروية الهامة يبقى رهين التقيد باليقظة والحذر طوال ردهات هذا الحوار الكروي الهام ومن الضروري أيضا مجاراة اللقاء بالكيفية المطلوبة.... المدرب المقراني من موقعه سيسعى جاهدا خلال هذه البروفة المصيرية الى تأكيد الصحوة الاخيرة واقتلاع الفوز من خارج ميدانه لمواصلة السير في نهج النتائج الايجابية خاصة وان المعنويات لدى اللاعبين في أحسن حال وبالتالي أكد زملاء الجلاصي في أكثر من مرة أنهم يحسنون السفر. مفتاح التأهل بعد أن أضفى روح البذل والعطاء في المجهودات الاخيرة الطابع المميز على أداء المجموعة فإن رفاق الحارس محمد الزاير سيكونون خلال هذا اللقاء امام حتمية تأكيد الانتعاشة التي يمرون بها بعد ان تمكن الفريق من اكتساب النضج بفضل واقعيتة في الاداء والانضباط التكتيكي فوق الميدان رغم أن الحقيقة الوحيدة في مثل هذه المواعيد الهامة هي حقيقة الميدان وما سيقدمه اللاعبون من عطاء ومردود. الأولوية للهجوم... وبالنظر الى طبيعة اللقاء المنتظر ضد فريق اتحاد سبيطلة فإن الطاقم الفني للفريق سيكون اهتمامه موجها بالاساس للرسومات التكتيكية لاختيار انجعها والتي تتماشى مع نوعية وقيمة العناصر التي ستؤثث التشكيلة المثلى ومن ثمة الدخول مبكرا في جوهر الموضوع بلاعبين ذوي نزعة هجومية لإرباك عناصر الخط الخلفي للفريق المنافس بغية الوصول مبكرا الى شباكه بما أن ذلك يعد افضل سيناريو في مثل هذه المواجهات المصيرية والحاسمة في نفس الوقت...