بعد جلسة مطولة مع مالك الحداد رئيس فرع كرة القدم وايات الله حليم الكاتب العام للفريق والمدرب لسعد الدريدي، قرر لاعبو الملعب التونسي رفع الإضراب الذي نفذوه أمس للمطالبة بمستحقاتهم المالية وإيجاد حلول جذرية تنهي معاناتهم. زملاء القائد أمير الدريدي لم يحصلوا على أشياء ملموسة ولكن ثقتهم في الهيئة المديرة وفي مدربهم لسعد الدريدي وخوفهم على مصلحة النادي دفعتهم للعدول عن القرار الذي اتخذوه وكانت العودة أمس للتمارين تدريجية في انتظار أن تكون الانطلاقة الفعلية اليوم. هذا وكانت لنا محادثة مع هاشم عباس أكد لنا فيها أن الأمور عادت إلى طبيعتها وأن المسؤولين وعدوهم بتسوية الأمور في القريب العاجل مشيرا إلى الفريق سيتحول بمعنويات مرتفعة إلى قفصة لخوض مباراة الجولة الثالثة إيابا.ليطمئن بذلك أحباء الفريق ويؤكد حقيقة معدن أبناء الدريدي الذين لم يكونوا يرغبون في أن تصل الأمور إلى هذا الحد ولكنهم دفعوا قسرا إلى هذا السلوك بعد «أن وقفت الزنقة بالهارب» وبعد أن عجز بعضهم على توفير معاليم التنقل إلى التمارين وسداد أجور الكراء. إلغاء السفرة وندوة صحفية منتظرة كان من المقرر أن يتحول أمس رئيس النادي أنور الحداد إلى تركيا للالتقاء بمسؤولين عن شركة تركية لإبرام عقد استشهار، ولكن تطورات الساعات الأخيرة أجبرته على الغاء الرحلة وعقد اجتماع طارئ مساء أمس مع هيئته المديرة لاتخاذ جملة من القرارات قد تصل إلى حد الانسحاب إن تواصل الحال على ما هو عليه. أنور الحداد تحدث إلينا وعبر عن امتعاضه الشديد من «بلاتو» بالمكشوف والذي اعتبره مسرحية سيئة الإخراج تعمد القائمون عليها مغالطة الرأي العام ومده بمعلومات خاطئة كغياب أزياء التمارين والكرات وعدد الجرايات التي لم يتسلمها الإطار الفني. وأضاف الحداد بأنه سيعقد ندوة صحفية نهاية الأسبوع لتفنيد مزاعم جماعة بالمكشوف الذين أساؤوا للملعب التونسي كثيرا على حد تعبيره. «الجريء» على الخط رئيس الجامعة وديع الجريء تفاعل مع مشكل «البقلاوة» ووعد رئيس الملعب التونسي بالإفراج عن جزء من مستحقات الفريق لدى الجامعة والتي وقع حجزها سابقا بسبب العقل والشكايات المودعة ضد الفريق. غضب كبير من «بالمكشوف» حالة من الغليان والغضب انتابت جماهير «البقلاوة» ومسؤوليه الحاليين والقدامى بعد الحلقة الأخيرة من برنامج «بالمكشوف» والتي مررت تقريرا عن حالة الفريق. استياء عائلة الملعب التونسي حرّك سواكن البعض ودفعهم إلى تبليغ صوتهم عبر «التونسية» حيث اتصل بنا أكثر من اسم فاعل في الفريق للتنديد بما حصل. الكاتب العام للفريق آيات الله حليم أكد لنا أن جماعة «بالمكشوف» حرموه من حق الرد ورفضوا تدخله المباشر لتفنيد بعض المزاعم التي تحدث عنها البرنامج وأضاف محدثنا بأن أسرة البرنامج تعدّت على حرمة الفريق وفي غياب مسؤوليه مشيرا إلى أن حلقة أول أمس كانت موجهة لضرب الهيئة المديرة الحالية وتنزيه بعض الوجوه التي تسببت في الوضع الحالي للفريق مشددا على أن هيئة الفريق لن تسكت عن الاساءة التي لحقتها من البرنامج الذي مرر معلومات مغلوطة بطريقة تهكمية مست كثيرا من أحد أكبر الفرق التونسية. مالك الحداد رئيس فرع كرة القدم بالفريق عبر لنا كذلك عن إمتعاضه الشديد من مضمون الحلقة الأخيرة والتي اعتبرها مسرحية سيئة الإخراج هدفها ضرب عمل الهيئة المديرة والتقليل من انجازات رئيسها أنور الحداد خدمة لبعض الوجوه التي لا تريد خيرا للفريق. وأوضح الحداد الصغير بأن فريق «بالمكشوف» أفتقد للمهنية بعد أن سمح لضيوفه بالحديث عن الخصوصيات الداخلية للفريق دون أن يكلفوا أنفسهم منح حق الرد له وللكاتب العام للفريق. وختم رئيس فرع كرة القدم كلامه بأن كل ما جرى كان وللأسف بتنسيق من بعض من يدعوا حب «البقلاوة» والذين زودوا ضيوف الحصة بمعلومات زائفة خدمة لأجندات معينة. لسعد المغيربي الوجه المعروف في باردو والمسير السابق في الفريق أكد أن الملعب التونسي كان ضحية لحلقة مشبوهة من «بالمكشوف» الذي تحدث ضيوفه عن جهل تام بحقيقة الأمور داخله مشيرا إلى أنه ليس من حق التليلي والسليمي وبن فرج الحديث بتلك السطحية عن الفريق الذي سيظل كبيرا رغم كل شيء.