بعد ان شهدت ولاية صفاقس أمس إضرابات ب10 مؤسّسات خاصة اصدر الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقلدية بالجهة بيانا قال فيه إن هذه المؤسسات «لم تسجل فيها أيّة نزاعات مع أجرائها وان هذه الاضرابات كانت بالتالي دون اي موجب يبررها». وأضاف بيان الاتحاد الجهوي للأعراف بصفاقس ان العمل تعطل بهذه المؤسسات العشر تحت مسمى «إضراب تضامني» وذلك بعد تصدير نزاع شغلي تشهده مؤسسة واحدة في الولاية منذ اشهر الى هذه الشركات الى جانب القيام بالتوازي مع هذه الاضرابات بوقفة احتجاجية بالميناء التجاري بصفاقس عطلت العمل بهذا المرفق العمومي الحيوي. وقال البيان إنه رغم محاولة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية الاتصال بجميع الاطراف النقابية والحكومية للتدخل من اجل عدم توسيع رقعة النزاعات الشغلية وانفاذ القانون وفرض احترامه والحفاظ على حدّ ادنى من الاستقرار في المؤسسات فانه لم يجد التفاعل الايجابي اللازم لتجنب التصعيد. وأضاف البيان ان الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس اذ ينبه الى خطورة ما جد أمس بصفاقس فانه يعتبر ان ما اقدم عليه الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس يجانب مقتضيات العقد الاجتماعي ومن شانه ان يهز الاستقرار الاجتماعي بالجهة ويمثل اخلالا بكل التقاليد في العمل النقابي.